بعد غياب عامين بسبب جائحة “كورونا”، عادت الشموع لتضيء أروقة القصر الروماني بمدينة الجم التونسية، وانسابت الموسيقى الحالمة بين أرجائه من جديد بعودة “المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية”.
وانطلقت الدورة الــ 35 من المهرجان أمس الثلاثاء تحت شعار “العودة إلى الجم” بمشاركة فرق سيمفونية محلية وعالمية ستحيي سلسلة من الحفلات في قصر الجم الأثري حتى 13 غشت المقبل.
وأحيا أمسية الافتتاح الأوركسترا السيمفوني التونسي بقيادة مراد الفريني بالشراكة مع “مسرح أوبرا تونس”.
وقالت وزيرة الثقافة التونسية حياة قطاط القرمازي إن: “المهرجان اليوم هو باكورة المهرجانات الصيفية، مهرجان له قيمة، يقدم موسيقى راقية، تروق لعدد كبير من الجمهور، ويقام في مكان أثري يحمل عبق التاريخ”.
ويقدم المهرجان في 16 يوليوز الجاري عرضاً إيطالياً يحتفي بالموسيقي الإيطالي الراحل إنيو موريكوني (1928-2020) والسينما الإيطالية مع كل من عازف الفلوت أندريا جريمانالي وأوكتا جاز كوارتت.
كما يستضيف المهرجان في 30 الجاري مغني الأوبرا التونسي حسان الدوس وفي 4 غشت الفرقة الموسيقية النمساوية (شايك ستيو) وفي 6 من الشهر نفسه أوركسترا بال أوبرا فيينا.
أما حفل الاختتام فسيكون مع مجموعة أنغام الموسيقية بقيادة رحاب الصغير بمشاركة مجموعة (رفلكتور) الألمانية بالتعاون مع جمعية تونس 88.
ويعد مهرجان الجم الدولي للموسيقى السيمفونية، الذي أسسه السياسي التونسي السابق محمد ناصر العام 1985 بمدينة الجم في محافظة المهدية شرقي البلاد أحد أشهر المهرجانات في تونس.
طنجة الأدبية-وكالات