الرئيسيةأخبارالشباب أمام وخلف الكاميرا بورزازات..

الشباب أمام وخلف الكاميرا بورزازات..

في إطار مشروع “الشباب أمام وخلف الكاميرا من أجل مجتمع دامج”، المنفذ من طرف جمعية أنديفيلم بتمويل من مؤسسة دروسوس، احتضن فندق فرح الجنوب بورزازات يوم السبت 2 يوليوز الجاري اللقاء الخامس لمجموعة التفكير حول الإبداع وتنمية الشخصية. ويأتي هذا اللقاء الجديد بعد أربع لقاءات ناجحة بكل من الرباط (6 فبراير 2021) والدار البيضاء (22 ماي 2021) وطنجة (26 يونيو 2021) وكلميم (5 فبراير 2022).

شاركت في هذا اللقاء الخامس ثلة منتقاة من الطلبة وأساتذة السينما والفنون ومدراء بعض المؤسسات التكوينية والثقافية وأطر جمعوية وفاعلين في مجالات السينما والسمعي البصري من جهتي درعة تافيلالت ومراكش آسفي. وقد تضمن البرنامج الغني لهذا اللقاء الثقافي والفني، الذي انطلق في العاشرة صباحا واختتم في الرابعة زوالا وسيره الناقد السينمائي أحمد سيجلماسي، الفقرات التالية:

1، كلمة افتتاحية ترحيبية عرفت بالجهة المنظمة وبالمتدخلين في اللقاء.

2، تقديم مشروع “الشباب أمام وخلف الكاميرا من أجل مجتمع دامج” من طرف رئيسته السيدة لمياء أوسبراهيم.

3، التعريف بتجربة جمعية “أنديفيلم” ومهرجانها السينمائي السنوي بالرباط ومختلف أنشطتها مع الشباب وعلى رأسهم تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية الثانوية من طرف الدكتور حسن بنخلافة، المدير العام لمهرجان أنديفيلم ونائب رئيسة جمعة أنديفيلم.

4، مداخلة بعنوان “مواكبة عمل الشباب في مجال السينما من خلال تجربتي التدريس بالمعهد المتخصص في مهن السينما بورزازات وإدارة مهرجان القصبة للفيلم القصير بنفس المدينة، شارك بها الأستاذ محمد حافظي، المخرج والسيناريست والمكون بالمعهد المذكور ومدير مهرجان القصبة السينمائي.

5، مداخة “السينفيليا: تقاسم وتداول”، شارك بها الناقد السينمائي محمد باكريم، الأستاذ بالمدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش ورئيس النادي السينمائي نور الدين الصايل بأكادير.

6، مجموعة بؤرية تمت من خلالها مناقشة أهمية الإبداع الفني في التعلمات وبناء الشخصية وتنمية القدرات والمهارات الحياتية وغير ذلك، وتوجت بالخروج بمجموعة من التوصيات.

7، عرض عينة مختارة من أفلام الشباب القصيرة المنجزة بتأطير من جمعية أنديفيلم.

تجدر الإشارة إلى أن مداخلة للدكتور حميد اتباتو، الأستاذ والباحث بالكلية المتعددة الإختصاصات بورزازات، بعنوان “تعليم السينما للشباب: من بناء الرغبة إلى التأسيس المعرفي”، كانت مبرمجة من قبل لولا الوعكة الصحية التي ألمت منذ أيام بالصديق حميد الذي تمنى له كل الحاضرين في هذا اللقاء الخامس الشفاء العاجل.

لنا عودة مفصلة لأشغال هذا اللقاء الخامس في ورقة قادمة.

من ورزازات: أحمد سيجلماسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *