يستأنف المهرجان الوطني للفنون الشعبية في مراكش نشاطه المعتاد بعد توقف قسري بفعل تداعيات فيروس كورونا، وأعلن بيان صادر عن إدارته بأن الدورة المقبلة تحمل الرقم 51 وتقام بين 1 و5 يوليوز المقبل، حاملة شعار: “الأغاني والإيقاعات الخالدة”.
المهرجان تنظمه جمعية الأطلس الكبير بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ويقام في قصر البديع التاريخي.
وقال البيان “سيسعد عشاق الفنون الشعبية في جميع أنحاء المغرب بل وفي العالم كله بعد الأزمة الصحية لفيروس كوفيد 19 التي عاشها المغرب، والأمر يتعلق بتجديد عميق لتراث له جوانب فنية متعددة وأبعاد إجتماعية وروحية”.
أضاف “إن تنظيم هذه النسخة من المهرجان يعد أكثر من ترويج لمدينة مراكش والتراث الثقافي الوطني، وهو تحد حقيقي لحماية ما تركه الأجداد على مر السنين، فيما إيماءات ونبل الرمزية تلتقي في التظاهرة من خلال تاريخ المدينة ولحظاتها الإحتفالية العظيمة”.
وختم مؤكداً ” أن المهرجان صمد عبر الزمن بفعل تأثيره الذي يحتضن الروح المغربية عبر هذه النغمات والألوان المتلألئة وستكون حاضرة في الدورة الجديدة لإظهار تاريخ المملكة العريق كإرث كامل تحت لواء الأصالة والتنوع”.