تنظم جامعة الأخوين بإفران (المملكة المغربية) المؤتمر الدولي الثالث أيام: 13-14-15-16 يوليوز 2022 في موضوع: “تطوير التعليم: فرص للابتكار”. حيث سينفتح هذا المؤتمر على مختلف الأسئلة والإشكالات التي تمسّ التعليم بإفريقيا ودول الجنوب، من حيث الجودة والمردودية، ومختلف التدابير والوسائل والطرائق البيداغوجية والديداكتيكية والتكنولوجية الكفيلة بتحقيق الغايات المتوخاة من تحسين شروط التعلم في الدول العربية والإفريقية، ودول إفريقيا جنوب الصحراء، ودول الشرق الأوسط. كما سيناقش المؤتمر دور المؤسسات التعليمية (المدارس والجامعات) من حيث المشاركة الاجتماعية، على اعتبار أنّ هذه المؤسسات شريك وفاعل أساسيّ في النهوض بقطاع التعليم على مستوى دول إفريقية وشرق أوسطية عديدة، لاسيما بعد آثار الوضعية الوبائية الأخيرة (كورونا) على جميع القطاعات والمجالات وفي مقدّمتها التعليم.
تُبْنى فلسفة المؤتمر على:
الرغبة في خلق بنية تشاركية بين المؤسسات الجامعية، ومراكز البحث العلمي، وصناع القرار في وزارات التربية والتعليم لدول جنوب-جنوب من أجل خلق/ وتعزيز استراتيجيات تطوير التربية والتعليم من الحضانة إلى الثانوي في هذه الدول.
وممّا جاء في الورقة العلمية الموجهة لأشغال هذا المؤتمر الدولي:
ونظرًا لأن الآثار التعليمية للوباء (كوفيد 19) ستستمر على الأرجح بعد الأزمة الصحية، فإن مشاركة الجامعات في الأبحاث التي تستجيب لهذه الاحتياجات ستضعها في مكانة جيدة لتقوية قاعدة المعرفة اللازمة لفهم التحديات التعليمية الجديدة التي أوجدها الوباء (Reimers and Marmolejo, 2022). وفي هذا الصدد، لا نعرف إلا القليل عن تفاصيل التعاون بين وزارات التربية والتعليم والجامعات والمدارس. ولا نعرف -على وجه التحديد- معرفة مدققة عن الكيفية التي تتحقق بها شروط التعاون بين المدرسة والجامعات لترجمة/نشر المعرفة القائمة على الأبحاث الحالية في خدمة دعم قادة التعليم والمعلمين وأولياء الأمور والطلاب في المدارس أثناء الوباء.
تشمل هذه الاستفسارات المهمة العناصر الآتية:
– دليل التعاون بين وزارات التربية والتعليم، والجامعات، والمدارس في إفريقيا؛
– مدى استدامة التعاون بين الجامعات والمدارس في القارة.
– آثار الابتكارات التعليمية على تطوير عملية التعلم، والهدر المدرسي، وتحديات الصحة العقلية للطلاب في سن التمدرس؛
– دور قادة الجامعات في تعزيز الشعور بضرورة تعميق مشاركة الجامعة في النظام البيئي التعليمي الأوسع في إفريقيا ودول الجنوب ؛
– تجربة المؤسسات التعليمية في إفريقيا ودول الجنوب في تنفيذ أنشطتها الأساسية في السياق الجديد الذي أوجده الوباء؛
– تجربة مؤسسات التعليم العالي في التوعية المجتمعية ومدى احتلالها مكانة بارزة مثل البحث والتدريس في رؤية الجامعات الأفريقية ودول الجنوب ورسالاتها وقيمها.”
يعمل المنظمون للمؤتمر على أن تتحقق وقائعه وفق خمسة مظاهر أساسية:
- محاضرات افتتاحية
- عروض شفوية
- ملصقات علمية
- ورشات تكوينة
- موائد مستديرة
وذلك من أجل خلق أبعاد تفاعلية متنوعة تتقاسم، من خلالها، أحدث نتائج البحث العلمي في المجال، وأنجح برامج التطوير المعتمدة في مختلف الجامعات ومراكز البحث، وأحسن المشاريع التنموية التي تقترحها وزارات التربية والتعليم في إفريقيا ودول الجنوب؛ وكذا العمل على توفير إجابات مقنعة لأسئلة مهمة من مثل:
- كيف يمكن أن نوسع نطاق التعليم ونحسن من جودته في سياقات مختلفة؟
- كيف يمكن للجامعات أن تعمل على تطوير القدرات ضمن النظام البيئي التعليمي الأكبر؟
- ما الدور الذي تقدمه المشاركة الاجتماعية للمدارس والجامعات؟
- ما الأساليب التربوية، والمقاربات المعرفية، وأفضل الممارسات التي يمكن اعتمادها لضمان جودة التعلم؟
- كيف يمكن تقييم عمليات التعلم بشكل أفضل؟
- ما المهارات والقدرات التي يجب تطويرها لدى الأساتذة لدعمهم في تطوير مقرراتهم الدراسية؟
- كيف يتم تقييم فاعلية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم والتعلم؟
- كيف يمكن تجويد فعالية المعلمين أثناء الأزمات ( COVID19 ) وبعدها؟ وما التداريب أو التوجيهات التي يحتاجونها لتنفيذ هذه الأساليب الجديدة في تطوير النقل الديداكتيكي للغة، والعلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات (STEM) في الصفوف المبكرة، وإدارة المؤسسات التعليمية.
سينفتح المؤتمر على مختلف المهتمين والباحثين (أساتذة باحثين وطلبة باحثين)، والخبراء، والمؤسسات الأكاديمية ومراكز البحث، وصناع القرار بغاية إثراء النقاش حول المحاور الآتية:
- تطبيق الممارسات القائمة على الأدلة في عملية تعلم القراءة والكتابة؛ 2. اللغة الأم والتعليم متعدد اللغات؛ 3. صعوبات التعلم واضطراباته؛ 4. التعلم والتكنولوجيا؛ 5. إعداد المعلمين؛ 6. إشراك المجتمع في التعليم؛ 7. التعليم في حالات الطوارئ؛ 8. البحث من أجل الممارسة؛ 9. التعليم والتعلم ورهانات الجودة.
ويسعى إلى تحقيق الأهداف التالية:
- مشاركة أحدث البحوث والدراسات التي أجريت في سياقات مختلفة حول التعليم والتعلم؛
- تعزيز تبادل المعرفة بين الباحثين واختبار أثرها العلمي؛
- تطوير الحوار التشاركي بين وزارات التربية والتعليم، والمؤسسات الأكاديمية والهياكل / مراكز البحث العلمي، والمدارس بهدف تطوير استراتيجيات سليمة لدعم العملية التعليمية، وتطوير البرامج التدريبية لتعزيز التربية النظامية وغير النظامية من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الثانوية؛
- مناقشة المشاريع البحثية المستقبلية والشراكات المحتملة من أجل التعاون العلمي؛
- توفير فرص التدريب من خلال المشاريع البحثية للطلاب والمعلمين؛
- تدبير احتياجات التربية خلال الأزمات.
تتوزع لغات المشاركة في المؤتمر بين اللغة العربية والفرنسية والإنجليزية.
بيانات التسجيل وشروط المشاركة تجدونها على الرابط الآتي: https://rb.gy/uuhehx
سامي دقاقي