المسابقة السنوية تقام تخليدًا لذكرى أحد أهم جامعي المقتنيات في قطر
الدوحة – أعلنت متاحف قطر أسماء الفائزين بجائزة الشيخ سعود آل ثاني للمشاريع الفوتوغرافية، وجائزة الشيخ سعود آل ثاني للصورة الفردية، المقدمة للمصورين من منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا. وتأتي مسابقات التصوير السنوية كبادرة أطلقها مهرجان قطر للصورة “تصوير”، بهدف إلقاء الضوء على ممارسات التصوير الفوتوغرافي المتنوعة وإثارة النقاش حولها.
وأطلقت المسابقة في ذكرى الشيخ سعود آل ثاني (1966-2014)، أحد أبرز جامعي المقتنيات في قطر، والذي ساهم بشكل كبير في تشكيل مجموعة متحف الفن الإسلامي المتميزة. تتمثل الفئة الأولى في جائزة الشيخ سعود آل ثاني للمشاريع الفوتوغرافية، وهي منحة سنوية تهدف لدعم مقترحات المصورين الفائزين لتطوير أو استكمال مشروع فوتوغرافي. وتقوم لجنة تحكيم باختيار الفائزين، ويحصل كل منهم على منحة قدرها 30،000 ريال قطري لدعم تطوير أو بدء مشروع تصوير فوتوغرافي جديد أو قيد التطوير.
في أكتوبر 2021، أعلن مهرجان قطر للصورة “تصوير” عن دعوة مفتوحة للتقديم للحصول على المنحة السنوية، وشكل لجنة تحكيم مؤلفة من سورايا شاهين (مصوّرة ومحررة)، وكريستين الخوري (باحثة مستقلة)، والشيخة شيخة آل ثاني (جمعية قطر للتصوير الفوتوغرافي)، بالإضافة إلى كل من شارلوت كوتون (المدير الفني لمهرجان تصوير)، والسيد خليفة أحمد العبيدلي (مدير مهرجان تصوير)، ومريم حسن آل ثاني (قيمة فنية أولى لمهرجان تصوير). والفائزون في مشروع جائزة الشيخ سعود آل ثاني لعام 2022 هم: ريم فلكناز، وعبدو شنان، وصالح بشير، وفتحي صحراوي، ومنيب تيم، وفاطمة بنت أحمد.
بينما تتمثل فئة جائزة الشيخ سعود آل ثاني للصورة الفردية في دعوة سنوية للمشاركة بصورة فردية تمثل أفضل تجربة للمصور الفوتوغرافي وسيرته الشخصية. وقد اختارت روزين تبوني مؤسِّسة “حبيبي كوليكتيف”، وهي منصة مفتوحة تقدم موارد تدعم صانعات الأفلام، واللواتي تعملن في مجال الفيديو، في جنوب غرب آسيا وشمال أفريقيا، اختارت كلاّ من آية محمد عبد الله، ومحمد مصطفى، وريان براند، وأدريان دي سوزا، وديمه أسعد، ومحمد عامر الهلولي، وخالد الرواحي، وسلمان فارس، وهاني حمدان السليماني، ورغدة خيري، ومرتضى عدنان الحسن، للفوز بجائزة هذا العام.
وقال السيد خليفة أحمد العبيدلي، مدير مهرجان قطر للصورة “تصوير”: “للسنة الثانية على التوالي، نتلقى مشاركات لافتة من مصورين طموحين ومتمرسين. إنه لمن دواعي سرورنا في مهرجان “تصوير” أن نتمكن من التعرف على المواهب الإبداعية المبهرة لهؤلاء المصورين، من خلال جوائز الشيخ سعود آل ثاني، ونزوّدهم بمنصة تفاعلية للنهوض بأعمالهم وقصصهم “.
وبدعم من مؤسسة الشيخ سعود آل ثاني، وبالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، ستُعرض الصور المشاركة من نسخة هذا العام على الشاشات، في أكثر من 250 غرفة للمرضى، وذلك في إطار مبادرة لتحسين بيئة المستشفى من خلال التصوير الفوتوغرافي.
وقالت شارلوت كوتون: “نتطلع إلى التعرف على جميع المصورين المذهلين، الذين نحتفي بهم في النسخة الثانية من جوائز الشيخ سعود آل ثاني السنوية، وإلى دعمهم. لقد أخذنا على عاتقنا مسؤولية نشر صورهم الفوتوغرافية والترويج لها، ولا يسعنا الانتظار حتى يُكرم هؤلاء المصورون الموهوبون هذا العام، وأيضًا في الدورة القادمة من مهرجان تصوير في ربيع 2023”.
أُطلقت جائزة الشيخ سعود آل ثاني لأول مرة في عام 2000، لتمثل منصةً تدعم المصورين الفوتوغرافيين في ذلك الوقت. وقد أعاد مهرجان “تصوير” إحياء هذه الجائزة اليوم، بالتعاون مع مؤسسة سعود بن محمد آل ثاني.
وأسست متاحف قطر، تحت قيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الأمناء، مهرجان “تصوير”، ويُقام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية “دعم”، الشريك الرئيسي لهذا المهرجان، الذي يعكس التزامه برعاية المواهب الفنية، وتطوير اقتصاد الفنون لدولة قطر.
طنجة الأدبية