تعتمد المخرجة كريمة بدير في عملها الجديد من الرقص الحديث على لوحات تعبيرية تروي مآثر الشخصية العربية عنترة، في ساحات القتال ومواجهة المخاطر دونما وجل، والخصال التي عُرف بها عاطفياً خصوصاً إخلاصه الأبدي لـ عبلة، إستناداً إلى نتاجه الشعري الغزير وما نقلته الروايات المتعاقبة عن بطولاته وعفافه في المجال العاطفي.
المسرحية تفتتح في 13 فبراير الجاري على مسرح الجمهورية في القاهرة التابع لدار الأوبرا المصرية، وتعرض في 14 و15 الجاري، ومن ثم تنتقل إلى الإسكندرية لتعرض على خشبة مسرح سيد درويش التابع لدار الأوبرا هناك في عرضين متتاليين يومي 22 و23 منه.
المخرجة بدير هي من عضوات فرقة الرقص الحديث بدار الأوبرا، التي أسسها اللبناني وليد عوني، سبق لها أن قدمت قصصاً عديدة قبل التصدي لـ عنترة: ريا وسكينة (السارقتان القاتلتان)، إيزيس (أسطورتها مع أوزيريس، بهية (قصتها مع ياسين للشاعر نجيب سرور) شجرة الدر (ورواية قصتها التي أوصلتها لحكم مصر) وقدمت رؤيا خاصة برواية: دعاء الكروان، للدكتور طه حسين.
طنجة الأدبية-وكالات