صدر حديثاً كتاب “فتنة التشكيل – دراسات حول تجربة رفعت سلام الشعرية” عن “الهيئة المصرية العامة للكتاب”، الذي أعده وقدم له الشاعر سمير درويش، وشارك فيه 17 ناقداً من خلال أبحاث أكاديمية تناولت معظم دواوين الشاعر الراحل، كما ألقت الضوء على ترجماته المتميزة لشعراء الحداثة الغربيين.
وجاءت الأبحاث المشاركة في الكتاب على النحو التالي: “صرخة الإشراقة الشعرية” لمحمد مصطفى حسانين، و”رفعت سلام وفتنة التراث” لأحمد يوسف علي، و”في شعر رفعت سلام: كيف يرتوي «ظامئ… من طوفان»؟” لبهاء الدين محمد مزيد، و”التخييل المنظومي البيني وشعرية السبعينيات، رفعت سلام نموذجاً” لأيمن تعيلب، و”جدل المتن والهامش في إشراقات رفعت سلام،قصيدة (مراوغة) نموذجاً” لعادل ضرغام، وصولاً إلى “درس رفعت سلام في كتابة المناسبة في ديوان أرعى الشياه على المياه” لأحمد بلبولة، و”حدائق النار والزعفران، فتنة التجريب في شعر رفعت سلام” لمحمد عليم.
ونشرت هذه الدراسات النقدية سابقاً في عدد خاص أصدرته “مجلة ميريت الثقافية” عن سلام.
ورفعت سلام ( 1951 – 2020) هو من أبرز شعراء جيل السبعينيات في مصر، ساهم في إصدار مجلة “إضاءة 77″، ثم نشر مجلة “كتابات”.
حاز عام 1993 على جائزة كفافيس الدولية، وله 9 دواوين: وردة الفوضى الجميلة 1987، إشراقات رفعت سلام 1992، إنها تومئ لي 1993، هكذا قلت للهاوية 1995، إلى النهار الماضي 1998، كأنها نهاية الأرض 1999، حجر يطفو على الماء 2008، هكذا تكلم الكركدن 2012، وأرعى الشياه على المياه عام 2018.
أما أهم ترجماته: بوشكين: الغجر… وقصائد أخرى 1982، ماياكوفسكي: غيمة في بنطلون… وقصائد أخرى 1985، كربرشويك: الإبداع القصصي عند يوسف إدريس 1987.
طنجة الأدبية-وكالات