حين يزهر الليل في كفي
أمتطي صهوة البياض،
أختفي خلف بلاغة الشعراء
لألون قرميد «أوبيدوم نوفوم»
بنبوءات القمر،
لأمنح رياح الخريف
دفء الرسائل الهيفاء.
حين يزهر الليل في كفي
أشعل نار الكلمات،
أنحت ألف حصان
لعربة القصيدة
المسافرة في الهواء،
وأميرة تهبني نشوة الغواية
وتمضي سراً نحو جزر الماء.
حين يزهر الليل في كفي
يتوسد قلبي ضوء الحب،
فلا يبقى من التعب
غير نبض اللوكوس،
وشظايا أبجدية
مبللة بالهراء.
عبد السلام دخان