لست أدري لم وكيف وعلى ماذا تغضبين؟
تغضبين حبيبتي حين أُحادثكِ وتعاندين
تحزنين. تُدارين. فتبكين
***
تهجرين مُنيتي. تنامين
تحلمين. تفزعين. فتستعيذين
تجوعين يا صغيرتي. تظمئين. فتصومين
***
تفكرين. تقررين. وتتجاهلين
تنزوين على ربوة. تدمعين. فتسقين
تُوارين أحزانكِ عني. وتتكتمين
***
تهاجرين يا مسافرتي. فهلا تعودين
تُمانعين. ترفضين. بل تتوعدين
تُفارقين صبابتي. فتستوحشين
***
تغيبين عن ناظري. فمتى تحضرين؟
تهجرين صومعتي. عنها أنتِ تترهبين
غضبى أنتِ حين أُسامركِ. دُجى حين تعبسين
***
يا قاضيتي. بَراء أنا مما تعذلين
فكفي عني ما تتهمين
يا قاضيتي. لم تجلدين
فشاهدة أنتِ أنً حبي مَعين
***
أ تُراكِ تناسيتِ قُبل الجيد والجبين؟
أ تُراكِ تناسيتِ روحين ائتلفتا في حين؟
أ تُراكِ تناسيتِ حبا هو في القلب مكين؟
***
يا صفيتي
كفاكِ وهجا لمشاعري فالصب أمين
يا صفيتي
كفاني حرقة فالشوق إليك ترنيم وحنين
***
يا صفيتي. لازلتُ على العهد
لازلتِ أنتِ الياسمين
لازلتُ لكِ صبًا مُحبا
لازلتِ لي شذو الرياحين
فيصل الزوداني / المغرب