نقلا عن صفحة الناقد السينمائي العراقي مهدي عباس، تقاسم المخرج المغربي إدريس الروخ على صفحته الفايسبوكية النص التالي:
“تسعة أفلام عربيه تتنافس على جوائز مسابقة نور الشريف للأفلام العربية في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر الأبيض المتوسط، وهذه الأفلام من خمس دول عربية: ثلاثة من المغرب وثلاثة من سوريا وفيلم واحد من كل من لبنان ومصر وتونس.. والأفلام هي :
“مرجانة” للمخرج جمال السويسي من المغرب.
“أناطو” للمخرجة فاطمة بوبكدي من المغرب.
“جرادة مالحة” للمخرج إدريس الروخ من المغرب.
“الإفطار الأخير” لعبد اللطيف عبد الحميد من سوريا.
“المطران” لباسل الخطيب من سوريا.
“الظهر إلى الجدار” لاوس محمد من سوريا.
“يوسف” للمخرج كاظم فياض من لبنان.
“وش القفص” لدينا عبد السلام من مصر.
“الهربة” للمخرج غازي الزعباني من تونس.
وباستثناء فيلمي “الإفطار الأخير” و”المطران”، فكل الأفلام هي الأولى لمخرجيها. وتتنافس هذه الأفلام على جوائز أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل ممثل وأفضل ممثلة وأفضل سيناريو وجائزة لجنة التحكيم”. (انتهى نص مهدي عباس)
ومعلوم أنه سبق لصفحة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في نسخته 37 على الفايسبوك أن نشرت النص التالي:
“تضم مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط (يعني المسابقة الدولية) ١٣ فيلما وهم الفرنسي “خوان”، الإسباني “هذه كانت الحياة”، المغربي “اناطو”، الفرنسي “الليل مكاننا”، المصري “وش القفص”، اليوناني “اكسبرس اسكوبيليتز”، المغربي “مرجانة”، السوري “الظهر إلى الجدار”، اللبناني “يوسف”، “هذه الليالي المظلمة” من البوسنة، “اسدين في الطريق إلى البندقية” من ألبانيا، “الطريق المسدود” من سلوفينيا و”السباحة الحرة إلى الجبل الأسود” من ألبانيا”.
هناك إذن تضارب في المعطيات المتعلقة بمشاركة الأفلام المغربية الروائية الطويلة.. فحسب ما نشر سابقا هناك فيلم مغربي واحد (“جرادة مالحة” لإدريس الروخ) مشارك في مسابقة نور الشريف للأفلام العربية، أما الفيلمان الآخران (“مرجانة” لجمال السويسي و”أناطو” لفاطمة بوبكدي) فهما مشاركان في المسابقة الدولية…
مجرد تساؤل: ما هي إذن أسباب هذه “اللخبطة”؟؟؟ هل وقع الناقد العراقي في خطأ أم تم تغيير في آخر لحظة، علما بأن المخرج إدريس الروخ (الحاضر في مهرجان الإسكندرية) لا يمكنه تقاسم نص إخباري معطياته غير صحيحة؟؟؟؟
أحمد سيجلماسي