حتى 25 شتنبر الجاري تواصل التشكيلية الجزائرية ثيليلي رحمون (1978) عرض أعمالها في رواق “لالا لاند” الفني في باريس، ويتضمن مائدة مستديرة حول المعرض وأعمال الفنانة.
المعرض الذي يحمل عنوان “بارنا 2020” يجمع بين أماكن وأزمنة مختلفة ترفض وحدة العمل والمكان والزمان بتخيل أوضاع تغوي وتزعج في نفس الوقت.
وتعمل رحمون التي تعيش وتعمل بين فرنسا وإسبانيا، على تجديد الأنواع التاريخية للمناظر والطبيعة الساكنة.
يذكر أن الفنانة الجائزة شاركت منذ العام 2006 في العديد من المعارض الجماعية حول العالم في دول مثل فرنسا والولايات المتحدة وإسبانيا والإمارات والجزائر، كما شاركت في “المهرجان الثاني للثقافة الأفريقية”عام 2009 ومعرض جماعي في “متحف الفن المعاصر” بالجزائر.
ونظمت الفنانة معرضها الأول عام 2008 في باريس تلتها 4 معارض أخرى في فرنسا وإسبانيا وحصلت على حوالي 15 جائزة.
طنجة الأدبية-وكالات