الرئيسيةأخباروفاة الشاعر والقاض التونسي العربي المسلمي بعد إصابته بكورونا

وفاة الشاعر والقاض التونسي العربي المسلمي بعد إصابته بكورونا

فقدت الساحة الثقافية التونسية مساء أمس الخميس الشاعر والقاص الغربي المسلمي، بعد صراع مرير مع مضاعفات إصابته بفيروس “كورونا”.

الراحل الذي دخل عالم الشعر في العام 1984 مع ديوان “الخمائل والحرف الأخضر”، أصدر إلى جانب الدواوين مسرحية شعرية، وكتب قصصاً للأطفال فضلاً عن “سلسلة التيسير في المطالعة” التي شملت 32 عنواناً، و 14 عنواناً في باب القصص التراثية.

وقال محبو المسلمي إنه “كان مثالاً للمبدع الصادق الراقي، وقد بذل من جسده وروحه في سبيل الكتابة حتى استنفذ آخر قطرة من حياته”، مضيفين “عزاؤنا في ما تركه لنا من أدب نابض بالمحبة والحياة، ومتجذر في تربة هذا الوطن الذي نذر له قلبه وقلمه”.

المسلمي الذي ساهم بشكل فعال في إنجاح “دار التيسير”، يقول عارفوه إنه ما انفك “يحلم بوطن عربي قويّ ومستقلّ من المحيط إلى الخليج، وبانتهاء الحرب في العراق وسوريا واليمن وليبيا، والأهم تحرير القدس وفلسطين”.

وهنا نبذة من إحدى قصائده:

لا تسألوا الشاعرَ الموجوعَ عن وطنٍ

فيهِ المواجعُ لا يُحصَى لها عددُ

بل اسألوا الشّعرَ عن آلامِ شاعرهِ

كيفَ المعاني لدى أنساقِها تردُ

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *