الرئيسيةأخبارالحلقة الأولى من سلسلة حوارات المورد الثقافي

الحلقة الأولى من سلسلة حوارات المورد الثقافي

ضمن الحلقة الأولى من سلسلة حوارات يجريها أعضاء من الجمعية العمومية للمورد الثقافي مع فنانين وأدباء حائزين على دعم من برنامج المنح الاستثنائية، يحاور ابراهيم المزند، الناشط الثقافي المغربي المتخصص في مجال الموسيقى وعضو الجمعية العمومية، كلّاً من فرج سليمان، الملحن وعازف البيانو الفلسطيني، ومجد كيّال، الشاعر والكاتب الفلسطيني، الحائزين على دعم المورد الثقافي لإنتاج ألبومهما المشترك “أحلى من برلين” (غناء وألحان فرج سليمان، كلمات مجد كيّال).

تهدف السلسلة الحوارية إلى مساءلة إمكانيات وتحديات الإنتاج الفني في ظل الظروف الراهنة، بالاستعانة بخبرات أعضاء من الجمعية العمومية، لديهم مساهمات في بناء أرضية للنقد الفني والثقافي في المنطقة العربية. تأتي هذه السلسلة أيضا في سياق مناقشة مشاريع الفنانين المستفيدين من برامج المورد والمقاربات الجديدة التي يتبنّونها في عملهم، حيث تقوم بفتح النقاش حول آليات وتحديات البحث والتجريب الفني والتفاعل والتشارك بين الفنانين مع الجمهور والفنانين الآخرين.

عام 2020 قدّم المورد الثقافي 42 منحة استثنائية، بهدف الحفاظ على الحياة الفنية والإبداعية خلال فترة الجائحة والفترة التي تليها، حيث وفر  فرصا للفنانين من المنطقة العربية تحثّهم على تصوّر وتطوير مقاربات جديدة للعمل الإبداعي الفردي والجماعي، وذلك تحضيراً لأرضيّة فنية ثقافية متجددة بعد الأزمة.

يذكر أن ألبوم فرج سليمان يضم 11 أغنية من كتابة كيال، نصوصها باللهجة الفلسطينية العامية، وتدور حول مدينة حيفا، حيث تحمل قصصاً عاطفية واجتماعية، منها عن الحب والهجرة، منها عن الاستطباق الذي ينهش المدينة ومنها عن خيبات الأمل من مشاريع الزواج المملّة.

ولد فرج سليمان في الراما ويسكن حاليا بين باريس ويافا. في رصيده العديد من الأعمال والمشاريع الموسيقية منها “تسجيل دخول”، “ثلاث خطوات”، “حل”، بالإضافة لألبوم مكتمل يحمل إسم “البيت الثاني”، ومجموعة من المشاريع الشعرية الموسيقية  كالكونسرت الشعري “حب في غيمة”. أما مجد كيال، فبالإضافة لتأليفه كلمات الألبوم الأخير “أحلى من برلين”، كان قد كتب سابقا كلمات ألبوم الأطفال “فهيم”، كما صدرت له رواية تحمل إسم “مأساة السيد مطر” ومجموعة قصصية تحمل إسم “الموت في حيفا”.

يعمل إبراهيم المزند حاليا كمدير فني لمهرجان تيميتار للثقافة الأمازيغية والعالمية الذي يستضيف أكثر من 600 فنّان وفنانة ويحضره ما يقارب النصف مليون مشاهد كل عام. هو أيضاً مستشار فني وعضو في لجان تحكيم مسابقات وجوائز ومهرجانات متعددة في المغرب وخارجه. انضم إلى مجموعة الخبراء الخاصة بالاتحاد الأوروبي/اليونسكو 2019-2022، التي تسعى لدعم المبادرات الرامية إلى تطبيق اتفاقية عام 2005 لحماية وتعزيز تنوّع أشكال التعبير الثقافي وتعزيزها.

تابعوا الحلقة الأولى من السلسة مباشرةً عبر صفحة المورد الثقافي على فيسبوك، مساء الأربعاء 30 يونيو الساعة 18:00 بتوقيت بيروت   www.facebook.com/CultureResource

طنجة الأدبية

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *