الرئيسيةأخباررابطة الفنانين الفلسطينيين والهيئة العامة للشباب والثقافة تنظمان وقفة تضامنية

رابطة الفنانين الفلسطينيين والهيئة العامة للشباب والثقافة تنظمان وقفة تضامنية

نظمت رابطة الفنانين الفلسطينيين بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب والثقافة وقفة تضامنية مع المؤسسات الفنية والثقافية التي تم قصفها خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أمام برج الجوهرة الذي قصفه الاحتلال بغزة صباح اليوم.

وأكد أ. أحمد محيسن رئيس الهيئة خلال كلمته أن الاحتلال قصف الأبراج والمؤسسات الثقافية بحجج واهية لا أساس لها من الصحة، وأن استهداف الاحتلال للمؤسسات الثقافية والشبابية ومحاولة تزييف التاريخ ودفن آلاف كتب التاريخ والثقافة والفن والشعر هو دليل على افلاس الاحتلال وهزيمته.

وأنه أراد أن يسكت الأغنية الفلسطينية الحرة التي تتغنى بالقدس وفلسطين ، ويغتال التاريخ الفلسطيني والقصيدة التي تعبر بحروفها ومفرداتها عن الأقصى وفلسطين، وشدد أننا سنبقى نغني للقدس والأقصى لأن الاغنية الوطنية لها تأثير كبير وسيبقى شعراؤنا يكتبون للقدس والأسرى والذين يؤرخون التاريخ سيؤرخون ويكتبون وستبقى مكتباتنا التي قصفت شامخة.

واستنكرت رابطة الفنانين الفلسطينيين خلال كلمة ألقاها أ. عبد الرحمن عسلية جرائم الاحتلال خلال الحرب والتي دمر بها الاحتلال العديد من الأبراج والمبان التي تضم مراكز الانتاج الفني والمؤسسات الثقافية والفنية، التي عرت مزاعم الاحتلال عبر الدراما الوطنية الفلسطينية الهادفة.

وأكد بأن هذه المؤسسات ستبقى أصواتا تزعج الاحتلال بالوعي والثقافة والفنون الوطنية الهادفة، ومحاربة الاحتلال بالريشة والحنجرة وبالفيلم الوثائقي وبالفيديو كليب والمسرحية والرواية حتى تحرير أرضنا واستعادة مقدساتنا.

وأضاف ” سننهض من تحت الركام ومن بين الأنقاض ونكمل المسيرة حتى رفع علم فلسطين المحررة من الاحتلال الإسرائيلي” ، وشارك العديد من فنانو الرابطة التشكيليين برسم جدارية رمزية لصمود وتحدي الشعب الفلسطيني ومؤسساته في وجه الاحتلال وعدوانه.

واستعرض خلال اللقاء الفنان نبيل الخطيب والذي دمر الاحتلال مؤسسته (بيت الفن الفلسطيني) العديد من جرائم الاحتلال بحق المؤسسات الفنية وتدميرها بالكامل.

تخلل الوقفة التضامنية العديد من الكلمات والفقرات الأخرى كان أهمها كلمة لرابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين ومؤسسة دوحة الابداع وفقرة للدبكة الشعبية قدمتها فرقة وطن للفنون.

 

طنجة الأدبية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *