أسدل الستار هذه الليلة عن فعاليات الدورة 13 ( الرقمية) لمهرجان سوس الدولي للفيلم القصير بمدينة أيت ملول- ولاية أكادير، المغرب 24/21 ماي2021. والمنظم من لدن محترف كوميديا للإبداع السينمائي بشراكة مع مجلس جماعة آيت ملول، و المجلس الجهوي سوس ماسة، وكلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية جامعة ابن زهر آيت ملول، وبدعم من المركز السينمائي المغربي. وكشف الفنان فيصل مفتاح الذي قدم فعاليات هذه الدورة الرقمية أن تعطيل الحياة الفنية بفعل جائحة كرونا، لم يمنع مهرجان سوس الدولي للفيلم القصير من إنجاز دورته، فقد استطاع المهرجان استقطاب 20 دولة للمشاركة في فعاليات الدورة، 18 فيلما قصيرا روائيا و 08 أفلام قصيرة وثائقية، دخلت المسابقة الرسمية، برئاسة المخرج السينمائي العراقي الألماني نوزاد شيخاني، وعضوية المخرج الأسباني جورج أونيوفا هيرمانديز والناقدة السينمائية ياسمين بوشفر، والسيناريست محمد العلوي، والباحث في جماليات التعبيرالدكتورعبد السلام دخان.
• وأعلنت لجنة التحكيم برئاسة نوزاد شيخاني عن جوائز المهرجان بفوز فيلم”طبيب الإنسانية” للمخرج عبدالباري المريني من المغرب، بجائزة سوس الدولية لأفضل فيلم وثائقي قصير
وكانت جوائز المسابقة الرسمية لمهرجان سوس الدولي للفيلم القصير، الدورة الثالثة عشر على الشكل التالي:
• جائزة سوس الدولية لأفضل فيلم روائي قصير، فيلم “فوتوغراف” للمخرج المهند محمد كلثوم من سوريا.
• جائزة جائزة سوس الدولية لأفضل فيلم وثائقي قصير، فيلم “طبيب الإنسانية” للمخرج عبدالباري المريني من المغرب
• جائزة لجنة التحكيم” فيلم “المحطة الأخيرة” للمخرج حيدر سليطين من هنغاريا
• جائزة جائزة أفضل تصوير سينمائي “فيلم “حاحاي الكلاب” للمخرج صديق صدام من السودان، فرنسا.
• تنويه بفيلم”غاليا” للمخرج أيمن صقر من مصر
• تنويه بفيلم “طيف الزمكان” للمخرج كريم تاج من المغرب
• تنويه بفيلم فيلم “أرض الغراب” للمخرج محمد حسين محمد من العراق.
وبين البيان الختامي للمهرجان الذي قدمه مدير المهرجان نور الدين العلوي أن حجم تحديات النسخة الرقمية كبيرا، رغبة في ضمان فاعلية الحياة السينمائية، مع ضرورة الدفاع عن الوضع الاعتباري للفنان الأمازيغي، والفنان المغربي، منبرها إلى راهن هذه الوضعية، والحاجة إلى إرادة سياسية واقتصادية لتفعيل الصناعة السينمائية في ظل تداعيات جائحة كرونا، لذلك يقول نور الدين العلوي بصوت عال:” افتحوا المسارح، افتحوا أبواب السينما، افتحوا المجال للمبادرات والطاقات الشابة، إننا في حاجة إليهم جميعا، نرغب في العيش مع ومن أجلهم في هذه الأرض التي نحب.”
أمينة بنونة