تضامناً مع انتفاضة الشعب الفلسطيني، أكد “الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين” أن “جرائم الاحتلال الإسرائيلي لن تثني الشعب الصامد في فلسطين وفي جميع أماكن تواجده عن المضي قدمًا في طريق الخلاص ونيل الحرية”، مضيفاً أن “القدس التي بسببها تفجرت الجولة الأخيرة من المواجهة مع حكومة اليمين المتطرف في تل أبيب تستحق الكثير من الفداء، وأن التضحيات ترخص من أجلها”.
وجاء في بيان صادر عن الأمانة العامة للاتحاد “إن الدماء الزكية التي تسيل الآن في القدس وغزة وجنين ورام الله والخليل ونابلس واللد ويافا، وفي كل بقعة تتكلم بالفلسطينية الأصيلة، ستبقى المهر الأثمن من أجل الحرية، وصولاً للدولة المستقلة وعاصمتها القدس، ولا بديل عن القدس إلا بالقدس”.
وإذ حيّا الاتحاد “صمود شعبنا في كل مكان”، تمنى السلامة لسكان قطاع غزة الذي “يتعرض لهجمة شرسة من قبل جيش الاحتلال في مواجهة غير متوازنة من حيث القوة، ولكن الغلبة فيها لأهل الحق الذين يصدون بصمودهم وإرادتهم هذا العدوان”.
طنجة الأدبية-وكالات