ماذا فعلت بي ايها القلبُ،
كنا معا نُورِقُ في الحديقة
وأعاتب الريحَ
ان رفعت شعرها
إلى الأعلى،
كانت الأرض
لاتكُفُّ عن الدَوران
البستني رداء القيصر
فاكتمل المعنى
وخرجت منفردا
أشاهد حيرتي
وأجاهر بالحب،
العين الصافية
الشبيهة بالضوء
تؤمني في صلاتي
فترتجف الكلماتُ.
ابصرت الحقيقة
ولم ادرك اني سقطت
في قاع البئر
من غير قميص
ولم ينتظرني احد
لكني في غَوْر البئر
رأيتها تلوح لي
ولم يكن بجواري
ذئب او إخوة.
ماذا فَعلت بي ايها القلبُ
النزيف لا يتوقف
ولا اثر للضوء
في البئر السَّحِيقِ.
د. عبد السلام دخان