مثل نهار مضيء
في رياض العشاق
تدخلين غرف الذاكرة
فتنمو المشاعر البرية
في أديم الأرض،
زهور الأوركيد
تجعلني أرهف السمع
لخطى الظلال،
ومثل عجوز
تقودني الرياح إليك
في بَلدة تتشابه فيها
خطى الغرباء،
هل حقا فاتنتي
يكتمل الفرح في عينيك
كلما اقترب الضوء
من تُخوم القلب؟
د. عبد السلام دخان