تحتفل سفارات البلدان الناطقة باللغة الإسبانية وشبكة مراكز معهد ثيربانتيس بالمغرب ، الجمعة المقبلة ، باليوم العالمي للكتاب، من خلال قراءة متواصلة ، عن بعد ، لرواية “دون كيشوت” لصاحبها ميغيل دو ثيربانتيس.
ويندرج هذا اليوم الذي يطلق عليه ، أيضا ، “يوم ثيربانتيس” في إطار الأسبوع الخامس للغة الإسبانية بالمغرب (19-23 أبريل عبر تقنية التناظر المرئي)، الذي دعيت إليه شخصيات مغربية تنتمي لعوالم السياسة والدبلوماسية والثقافة، وفق بلاغ لمعهد ثربانتيس.
وستنقل القراءة المطولة للجزء الأول ل”دون كيشوت” عبر صفحات الفايسبوك لمراكز معهد ثيربانتيس بالمغرب الستة بكل من الرباط والدار البيضاء وفاس ومراكش وطنجة وتطوان.
وهذه التظاهرة الثقافية التي تروم تقريب المواطنين المغاربة من اللغة الإسبانية، تساهم في تنظيمها جميع السفارات في البلدان الناطقة بهذه اللغة المعتمدة بالرباط إلى جانب شبكة معهد ثيربانتيس بالمملكة.
ويتعلق الأمر ببلدان الأرجنتين والشيلي وكولومبيا وكوبا وإسبانيا وغواتيمالا وغينيا الاستوائية والمكسيك وبنما وباراغواي وبيرو وجمهورية الدومينيكان وفنزويلا.
ويشارك في تنشيط برنامج الأسبوع الذي يقام هذه السنة بتقنية التناظر المرئي جراء تداعيات جائحة (كوفيد-19)، حوالي 20 كاتبا من عدة بلدان ناطقة بالإسبانية، بالإضافة إلى شخصيات بارزة في الأدب المغربي باللغة الإسبانية.
ويتضمن البرنامج جلسات نقاش وموائد مستديرة حول مواضيع تتعلق بالأدب، ولا سيما “دور النسيان والذاكرة في الأدب والتلاقح اللغوي الثقافي والهجرة كوسيلة لنقل اللغة”، وتقديم قاموس عربي-إسباني حول مصطلحات كرة القدم، ولقاءات بين كتاب من ضفتي جبل طارق كفضاء للتجربة والثقافة المشتركتين، فضلا عن ندوة عن شعر المايا وأصدائه في الثقافتين الإسبانية والعربية، وتكريم الكاتبة راشيل مويال التي وافتها المنية السنة المنصرمة.
و.م.ع