تشارك أفلام قصيرة من مختلف أكاديميات المملكة في مسابقة الدورة 19 للمهرجان الوطني للفيلم التربوي، التي تنظم رقميا هذه السنة يومي 8 و9 أبريل الجاري من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس- مكناس.
وتتبارى الأفلام الأربعة والعشرون التي تم انتقاؤها لهذه الدورة الجديدة على الجوائز التالية: جائزة العمل المتكامل وجائزة الإخراج وجائزة السيناريو وجائزتي التشخيص ذكورا وإناثا، وذلك أمام لجنة تحكيم يترأسها المخرج والناقد والإعلامي المغربي عبد الإله الجوهري وتضم في عضويتها إلى جانبه كلا من الممثل المغربي القدير عز العرب الكغاط والشاعر والمدير الفني للمهرجان الدكتور عبد السلام المساوي والناقدة الفنية السورية الدكتورة لمى طيارة والناقد والمخرج التونسي أشرف لعمار.
فيما يلي عناوين هذه الأفلام التربوية القصيرة: “مسار حليمة” لبشرى لكطاطي (مديرية تازة)، “الدائرة” لرشيد حياني (مولاي يعقوب)، “أمل” لأيمن زكاوة (طنجة/أصيلة)، “وحش الغابة” لهشام نقر (شفشاون)، “أشرف” لمحمد أنفلوس (إنزكان)، “أحلام” لمسعود عريبة (تارودانت)، “نهاية البداية” لعمر بنسودة (سلا)، “بوشعيب” لعمر إيملوي (الرباط)، “ورد أكثر” لياسين باكي (جرسيف)، “قوارب الوهم” لحامدي محمد (وجدة أنجاد)، “سقوط اضطراري” لحمزة أصبان (الصويرة)، “أسيرة الصمت” لسعيد حمان (مراكش)، “الندبة” لمحمد هشامي (بنسليمان)، “ممكن” للمصطفى دراكي (برشيد)، “الرفقة مدرسة” لعبد الهادي أقرندو (واد الذهب)، “خدوج” لإبراهيم واعراب (سيدي إفني)، “حنين” لسعيد المغاري (واد الذهب)، “عطش” لعمر ملوك (السمارة)، “إحباط” لمحمد أنفلوس (سيدي إفني)، “هاكاكش” لأسامة مؤتمير (بني ملال)، “الغريب” لمحمد يورجدال (العيون)، “التفاحة” لإلياس عزيزي ونوفيسة تاكي (بني ملال)، “رضى” لعبد الكريم جابرا وفردوس أزكاغ (ورزازات)، “تابرات إبابا” لفيصل أهنيش (ورزازات).
تجدر الإشارة إلى أن دورة 2021 للمهرجان الوطني للفيلم التربوي بفاس تنظم عن بعد تحت شعار “الفيلم التربوي رؤية جمالية للتربية على الصورة”، ويتضمن برنامجها العام بالإضافة إلى المسابقة الرسمية ندوة علمية لها ارتباط بتيمة المهرجان وتكريمات وفقرات أخرى. وتأمل أكاديمية فاس/مكناس كعادتها من تنظيم هذه التظاهرة الفنية والتربوية السنوية إذكاء روح الإبداع لدى الموهوبات والموهوبين من رواد مؤسساتنا التربوية وتنمية الذوق الفني والجمالي والإرتقاء به لديهم، هذا بالإضافة إلى تثمين تجاربهم الفنية التي أصبحت اليوم قابلة للإستثمار التربوي الأمثل في الفضاءات المدرسية. كما تنشد أن تتحول الشاشات المدرسية إلى لحظات توهج قصوى يصبح فيها الفن السمعي البصري في خدمة قضايا التربية والتكوين، عبر معالجة ظواهر تعليمية معقدة أو ترصد نماذج ناجحة تشهدها أجواء المدرسة المغربية الحديثة أو غير ذلك.
أحمد سيجلماسي