احتفالاً بــ “اليوم العالمي للشعر” نظم “مركز الدراسات السودانية” و”المجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون” أمسية تحت شعار “الشعر والثورة”.
وأكد مدير المركز حيدر إبراهيم أن “قدرة الشعر على صنع الثورة والفرح والخلود قدرة فائقة جداً”، مستعيداً قول الشاعر الراحل محمود درويش إن “الشعر والفنون تهزم حتى الموت”.
وشمل برنامج الأمسية على قراءات شعرية لعدد من الشعراء كأزهري محمد علي وإيمان آدم وبابكر الوسيلة وبشير أبو سن ونجاة عثمان.
أما كمال يوسف فقدم محاضرة بعنوان “جدلية الاقتراب والاغتراب قراءة في أغنيات الثورة”، مضيفاً أن “أغنيات الثورة من السمات البارزة في فعاليات الثورة منذ قيامها”، مشيراً إلى أنها “ذات طابع خاص ذو تجديد وإبداع شبابي”.
من جانبه، أكد الشاعر أبو سن أن “المتابع لتداعيات الثورة السودانية يجد أن هناك وفرة بصورة ملاحظة للنصوص الشعرية والإبداعات الفنية”، لافتا إلى أنها “أظهرت مجموعة كبيرة من الشعراء”.
وقال إن بداية مشاركاته كانت بقصيدة جيلي أنا (جيل الثلاثين من خرابا واغترابا كلما زدنا قليلا من أمانينا اقترابا زادنا الوقت عذابا).
طنجة الأدبية-وكالات
