علنت “شبكة القراءة بالمغرب” فوز كتب ثلاثة كتّاب مغاربة بـ “جائزة القراء الشباب للكتاب المغربي” في دورتها السادسة.
وفاز كل من كتاب “قمر فاس” لفضيلة التهامي الوزاني في صنف الرواية، وكتاب “الطمأنينة الفلسفية” لسعيد ناشيد في صنف الكتاب الفكري المغربي، وكتاب “الإنسان العاري، الديكتاتورية الخفية للرقمية” للكاتبين مارك دوغان وكريستوف لابي، الذي ترجمه سعيد بنكراد، في صنف الكتاب الفكري المترجم.
ووفق بيان للجائزة فقد أسهم في القراءة “ما يزيد عن 120 قارئة وقارئاً، سلمتهم شبكة القراءة بالمغرب حوالي 240 كتاباً”، وهم “منتمون إلى 20 نادياً للقراءة، يشرف عليها مؤطرون من الأساتذة، والطلبة الباحثين، وأطر الشبكة من مختلف مدن المغرب”، علماً أن عدد القراء الذين أكملوا كل القراءات المطلوبة بلغ 33 قارئة وقارئاً، “هم من خول لهم التصويت عن بعد عبر رابط للتصويت”.
وقد شارك القراء في لقاء رقمي، بسبب الظروف الصحية الاستثنائية المرتبطة بجائحة “كورونا” “قدموا فيه قراءاتهم في الأعمال المرشحة لجائزة الشباب للكتاب المغربي، وناقشوا فيه اختياراتهم، في الرواية والكتاب الفكري، من الناحية الفنية والجمالية، والأثر الذي خلفه الكتاب لديهم”، وفق البيان.
وقالت “شبكة القراءة بالمغرب” إن جائزتها “تندرج في إطار برنامج جائزة الشباب للكتاب المغربي، الذي نظم بشراكة وبدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة، وبشراكة مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والمديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، والمؤسسات التعليمية”، بغاية “التعريف بالأدب المغربي وتوسيع دائرة قرائه بين الشباب”.
ومن المرتقب أن تعلن شبكة القراءة لاحقاً موعد تنظيم حفل الاحتفاء بالكتب الفائزة، مع أخذ الظروف الصحية الراهنة بعين الاعتبار، علماً أن الجائزة هي “شراء 100 نسخة من كل من الكتب الفائزة لتوزيعها على القراء الشباب وعلى نوادي القراءة”.
طنجة الأدبية-وكالات