يا طيف الحلم الورديْ
يا أنثى استثنائيةْ
يا مقطوعة موسيقى غجريةْ
تعزف بالناي
وتبعث في الدنيا ألحاناً شرقيةْ
*****
أطَرَقتِ البابَ؟
فماذا وراء الباب؟
أكومة آمالٍ
أو خيباتٍ
أو أحلامٍ ورديةْ؟؟
جاءت من طيف الحلم الورديْ
تغزل من شجر البردي
تصنع أوراقاً تكتب شعراً يُحكى
ورواياتٍ شرقية
أو تكتب أحلاماً علّ الأقدار ستأتي
في هيئة شيخٍ يعطي تفسيراً للأحلامْ
يمنح فيها بعض سلامٍ
ثم يبيع الأوهامْ
*****
الحب الشرقي أنا
واللون الشرقي الأسمر
في عيني الأعماق ستحكي ما لايذكر
تكتب شعراً من وحيٍ
ليس بأقلامٍ أو أسطرْ
من يعبر كل متاهات الأرض
يعود وينكر لم أعبرْ
إن التيه سيُخلَقُ فينا
من صلصال الطين ويكبرْ
لا لن تَعبرْ
إن شئت وإن تنكرْ
فلتبقى في صومعة الراهب تستغفر
*****
يا أنثى تشرين أجيبي
إني منذ فصول الورد
أبيع الرمان عصيراً من سكرْ
والناس تحب السكرْ
لكنّ بضاعاتي يا حلوةُ قد خسرت
لم تفلحْ
في ذاك السوق ولم أنجحْ
فأعود لأغزل من شجر البردي أكتبُ
أني لا أصلحْ
أن أبني حلماً كي يتحققْ
إن الأحلام إذا جاءت عندي تتمزقْ
والقلب الورديُّ سيشقى
في ذاك الشاعر أو يتحرّقْ
يا أنثى تشرين خذيها
نصحاً من مجنونٍ أخرق
لا تعبر قلباً وردياً
إن لم تترفّقْ
****
سلطان المطيري/ السعودية