يترأس الناقد والإعلامي والمخرج السينمائي عبد الإله الجوهري لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة بالدورة الثامنة للملتقى الوطني لسينما الهامش بجرسيف التي تنظم رقميا من 26 إلى 28 دجنبر 2020.
تشارك في هذه المسابقة عشرة أفلام هي: “الموجة الأخيرة” للمصطفى فرماتي، “عطر” للحسين شاني، “شرخ” لبلال طويل، “كوكو كو كو ” لحسن معناني، “أحلام مفقودة” لرشيد العماري، “فيلسوف” لعبد اللطيف افضيل، “فحم ودم” لطارق رسمي، “العصا” لفاطمة أكلاز، “إيكاروس” لسناء العلاوي، “باراكا” لأنس حستاك.
تتبارى هذه الأفلام أمام لجنة التحكيم الثلاثية الأعضاء، التي تضم أيضا الممثلة منال الصديقي والصحافي والفنان التشكيلي عيسى وهبي، على الجوائز التالية: جائزة العمل المتكامل، جائزة الإخراج، جائزة السيناريو، جائزتي التشخيص ذكورا وإناثا.
فيما يلي ورقة تعرف برئيس لجنة التحكيم:
الأستاذ والناقد والإعلامي والجمعوي والمنشط والمخرج عبد الإله الجوهري، المزداد بفاس يوم 24 يونيو 1964 والمتخرج من كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس (تخصص أدب عربي)، عاشق للسينما منذ الطفولة، تلقى أساسيات ثقافتها داخل حركة الأندية السينمائية بفاس وخارجها.
بالإضافة إلى تكوينه الجامعي الأدبي الرصين (دبلوم الدراسات المعمقة في الأدب الحديث سنة 1991، وتحضير لأطروحة الدكتوراه حاليا)، تعلم أبجديات التقنيات السينمائية والسمعية البصرية في بلاتوهات التصوير، كما تابع دروسا بالمراسلة في الإخراج ..كل هذا ساعده في إعداد وإنجاز مجموعة من البرامج السينمائية (عالم السينما، الشاشة الكبرى، كاميرا الأولى، شاشات) لفائدة القناة التلفزيونية المغربية الأولى ..
وإلى جانب العديد من المقالات النقدية والإخبارية والبورتريهات وغيرها، التي نشرها في مختلف المنابر الإعلامية، أو الكتب التي أصدرها (” ورزازات فضاء للسينما ” نموذجا) أو شارك فيها، دخل الجوهري ميدان إخراج الأفلام السينمائية الروائية والوثائقية القصيرة والطويلة وأصبحت فيلموغرافيته تتكون لحد الآن من العناوين التالية: ” كليك ودكليك ” (2011)، ” الراقصة ” (2012)، ” دم وماء ” (2014)، ” رجاء بنت الملاح ” (2016)، ” ولولة الروح ” (2018)، ” هلا مدريد فيسكا بارصا ” (2019)، وجل هذه الأفلام حصلت على جوائز مختلفة بمهرجانات سينمائية داخل الوطن وخارجه.
سجل الجوهري حضوره في جل المهرجانات السينمائية المنظمة بالمغرب وخارجه، كناقد أو إعلامي أو مبدع أو منشط أو مشارك في التنظيم، وتعتبر البرامج التلفزيونية التي أعدها أو أخرجها على امتداد سنوات بمثابة ذاكرة سمعية بصرية للسينما ببلادنا، كما يعتبر أحد كبار النقاد المتخصصين في السينمات الهندية والمغاربية والعربية عموما.
أحمد سيجلماسي