الرئيسيةأخبارجمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان تستأنف أنشطتها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان

جمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان تستأنف أنشطتها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان

جمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان تستأنف أنشطتها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان

فرصة للاحتفاء بالفنانين في هذه الظرفية الناجمة عن الأزمة الصحية

بمناسبة الذكرى 72 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تُنَظم جمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان، من 17 إلى 20 ومن 24 إلى 27 دجنبر 2020، عروضا سينمائية على المنصة الرقمية (10dec.armcdh.ma). ويشكل هذا النشاط فرصة للاحتفاء بالفنانين وبمهنِيِّي المجال الثقافي، المتضررين من إلغاء وتأجيل مختلف الأنشطة الفنية والثقافية جراء الأزمة الصحية الحالية.
وتسعى هذه التظاهرة الافتراضية، التي تعد بمثابة استئناف رسمي لأنشطة الجمعية، إلى تمكين عشاق السينما والجمهور من الشباب والأسر ومحبي الفن السابع من جميع أنحاء المغرب من الاستمتاع مجانا ببرمجة سينمائية جديدة.

فيلمان جديدان سيكتشفهما الجمهور المغربي عبر الويب

هكذا، سينطلق هذا الموسم العاشر من العروض التي تنظمها الجمعية للنهوض بثقافة حقوق الإنسان من خلال السينما بالعرض الأول في المغرب للفيلم الوثائقي حول فنان الجرافيتي الإنجليزي المشهور بانكسي، والذي يحمل عنوان “بانكسي وبروز الفن الخارج عن القانون”، وذلك يوم الخميس 17 دجنبر 2020، ابتداء من الساعة السابعة مساء (19:00.)

وسيكون مخرج الفيلم، إيليو إسبانيا، حاضرا مباشرة لمناقشة المشاهدين حول مضامين فيلمه الجديد، وذلك في عرضِ يوم 18 دجنبر 2020 على المنصة الرقمية المخصصة لهذا النشاط، ابتداء من الساعة الثامنة مساء (20:00).
ويحكي الفيلم، الذي صدر سنة 2020 قصة بانكسي، فنان الشارع الأكثر شهرة في العالم، حيث أثار فنه السياسي وأعماله الخارجة على القانون وغزواته الجريئة غضب مؤسسات الدولة وخلق حركة ثورية جديدة، بينما ظلت هويته محاطة بالغموض.

كما برمجت الجمعية فيلما روائيا طويلا من تونس صدر سنة 2019 يحمل عنوان ” بيك نعيش ” سيتم عرضه على المنصة الرقمية يوم الخميس 24 دجنبر 2020 في الساعة السابعة مساء (19:00). وقد نال هذا الفيلم الذي أخرجه مهدي برصاوي، جائزة أفضل فيلم ضمن قسم “آفاق” في مهرجان البندقية السينمائي الدولي “لا موسترا” وكذا على جائزة أفضل دور رجالي، (نالها سامي بوعجيلة) في نفس التظاهرة الفنية، كما حاز الفيلم جائزة أفضل أول فيلم في مهرجان هامبورغ السينمائي في دورة 2019.
تدور أطوار فيلم “بيك نعيش”، في توس صيف سنة 2011. حيث يعيش فارس ومريم حياة سعيدة مع ابنهما عزيز البالغ من العمر 11 عاما. خلال رحلة في جنوب البلاد، وقع حادث سيغير مجرى حياة الأسر. ومع بدء سباق محموم مع الزمن، تبدأ حقائق لطالما ظلت طي الكتمان في الظهور.

وسيظل الفيلمان متوفران على المنصة الرقمية للجمعية لمدة 72 ساعة.

عودة البرمجة الشهرية على الأرضية الرقمية

انطلاقا من 17 دجنبر 2020 ستستأنف الجمعية أنشطتها المعتادة، لا سيما لقاء “خميس السينما وحقوق الإنسان” و”ماستركلاس السينما وحقوق الإنسان” على الأرضية الرقمية. ويمكن للجمهور أن يتابع البرمجة من حسابات الجمعية على شبكات التواصل الاجتماعي.
يذكر أن هذه العروض والنقاشات الافتراضية تُنَظَّم في إطار مشروع “السينما، أرضية للنهوض بحقوق الإنسان والمواطنة” الممول بشكل مشترك من لدن الاتحاد الأوروبي وسفارة هولندا بالمغرب.

 

طنجة الأدبية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *