صدر عن دار حروف منثورة للنشر والتوزيع بالإسكندرية/جمهورية مصر العربية ديوان شعري جديد بعنوان “اسمي بين الحياة والموت” للشاعر والكاتب الفلسطيني حمزة شباب، ويقع الديوان في 92 صفحة كتبه بين الأعوام 2017 و 2020، حيث يمثل بقصيدة واحدة سجن الحياة الكبير، وصور اسمه الذي يصارع من أجل البقاء، معبراً عن عدد من انتكاسات الشاعر الحياتية التي كانت أشبه بالموت أو كانت هي الموت حقاً؛ فيخاطب عدداً من ملوك الأرض والجنس الآخر والجبال والصحاري والتاريخ في محاولة إثبات فحولته الشعرية، وتجاوز اسمه للأزمات المتوالية التي طوته اجتماعياً، وجعلته يتحلل ذاتياً إلى شظايا أدبية ربما ستبقى بعض الوقت لتفنى.
كتب الشاعر في مقدمة الديوان:”ربما،، لأجل اسمي عشت في هذه الحياة، فمنذ الولادة وأنا أحمل الاسم نفسه، لكن الحياة هي من بدّلت المشيب بالحروف، حتى سار إلى قمة الموت، وأصبح أحفورة في ريعان الشباب، أو جدارية”
كما كتب على الغلاف الأخير مقطعاً من قصيدته:
“أذكر يوماً أنني كنت ظلاً
أو صوتاً منتحراً
حين رموْني خلف الشمس
اقتربت غيمة المولى
وأخبرتني بحرقة سرّاً
بأن اسمك أصبح الشمس
والليالي غيّبتك قسراً
ذاك اسمي بين الحياة والموت
أقصوصة الأدب المهاجر”
ومنه:
” يا اسمي المكتوب
بنصل هلال الأعراب
بكل لكَنات الحمقى
وأخبار المغفلين
يا جامع أوراد المتقين
استودعتك قلمي
على جثمان كتاب
وأوردتُك بيتاً للحكمة”
طنجة الأدبية