كغيم أيلول عيناه …
محشوّة بقطرات الحنين
تأبى أن تتساقط …
أسير نحوه بقلبٍ :
يعانق في الهوى لُفافة حلم
فاق مستوى سطح البحر …
الأزرق السّماوي من حولي
يهاجس ذرّات الأصيل …
ونِثَارُ الموج
يلفح بصمت مهذّب
خاصرة الأرض …
ألملم أشلائي المتهدِّجة
على رموش المساء
وقبل أن أغادر شرود أفكاري
واترك حاسّتي السّابعة ورائي …
أطرح ذات السؤال المستفزّ …
لماذا تظلّ الأمنيات معلّقة
على صدر زمن فجّ ؟!!!
نهى الخطيب