الوباء

بين عشية وضحاها ذاع الخبر
وقيل ان الوباء الخبيث قد انتشر
كالجراد مكتسحا ، ومن ووهان قد عبر
الى دول العالم فما من مفر
الكل في هرج ومرج كانها لظى لاتبقي ولا تذر
يحاول تجنب الاصابة والسعير الذي استعر
قالوا الكورونا مرض فتاك منه وجب الحذر
العين والانف والفم له منفذ و ممر
يخترق الجسم ويلقي تحية ظافر قد ظفر
على الاعضاء، وفي الرئتين يكون المستقر
له اعراض مثل الزكام واخر
ومنها ما خفي واستتر
يصيب الناس فرادى او زمر
في كل يوم اعداد من المرضى تحصى
واعداد من الوفيات لها القلب انفطر
الكوڤيد غير حياتنا
سواء في البوادي او الحضر
ما عدنا نهنا باللقاء او السفر
ولا نخرج إلا لقضاء مارب او وطر
لاصلاةفي المساجدولا مدارس تعتمر
لا افراح ولا اقراح ولا سمر
ان هذا لينذر بالخطر
متى تنجلي هذه الغمة
ويظهر اللقاح الفعال المنتظر
وننعم بلقاء الاحبة تحت ضوء النجوم والقمر
ادعو الله الذي قدر فقدر
ان يحفظنا من الوباء ويرزقنا لطف القدر
ويرحمنا بغيثه وينزل علينا قطرات المطر
تروي قلوبنا وكل الارض وما عليها استقر

احسان الحلو