تنظم مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية ملتقى افتراضياً عن “الشاعر الراحل حبيب الصايغ.. سيرة الحداثة والتجديد” يومي الأربعاء والخميس 16 و17 سبتمبر الجاري الساعة السابعة مساء عبر منصة زووم ويتم بث جلسات الملتقى من خلال صفحة مؤسسة العويس الثقافية على الفيسبوك.
يشارك في الندوة نخبة من الشعراء والنقاد والكتاب والمثقفين بأوراق عمل وشهادات وقراءات من شعر الشاعر الراحل حبيب الصايغ، الذي مرت الذكرى السنوية الأولى لرحيله في العشرين من أغسطس الماضي، كما يعرض خلال الملتقى فيلم بعنوان (وهج الشعر والحياة) عن مسيرة الشاعر الشعرية والإعلامية.
يفتتح الملتقى يوم الأربعاء 16 سبتمبر 2020 سعادة الدكتور سليمان موسى الجاسم نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بكلمة ترحيبية يليها عرض لفيلم وثائقي عن الشاعر الراحل حبيب الصايغ ثم تبدأ الندوات، حيث تشارك د. مريم الهاشمي بورقة عنوانها (صناعة الذات الشعرية عند حبيب الصايغ) تليها ورقة أ. سامح كعوش بعنوان (رثاء الأمكنة ثراء الرؤى: جدل الكائن والمكان في نص حبيب الصايغ) ويشارك د. محمد عبد القادر سبيل بقراءة نقدية (استهلاك المستقبل.. غربة حبيب الصايغ المضاعفة) وفي ختام اليوم الأول يقدم أ. سعيد الصقلاوي شهادة شخصية عن حبيب الصايغ ويدير جلسات اليوم الأول أ. إبراهيم الهاشمي.
ثاني أيام الملتقى (الخميس 17 سبتمبر) يفتتحها د. سمر روحي الفيصل ببحث عنوانه (نثر الصّايغ، قراءة في المقالات) بعدها يقدم د. خالد عمر بن ققه إضاءة تحت عنوان (حبيب الصايغ.. الإعلامي المخترق والشاعر المحترق) كما يقدم د. خليفة ياسين بن عربي ورقة بعنوان (ثنائيّة الذات والمكان في شعر حبيب الصايغ.. قراءة في نصوص “قصائد عن البحرين” ويقدم أ. أحمد الشهاوي مداخلة تحت عنوان (حبيب الصايغ: سيرة الشَّاعر في نصِّهِ) تليها شهادة يقدمها أ. يوسف أبو لوز، ويختتم الملتقى بقراءات شعرية من شعر حبيب الصايغ يقدمها أ. محمود نور، وتدير جلسات اليوم الثاني الدكتورة بروين حبيب.
كما أنتجت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية فيلماً وثائقياً عن الشاعر الراحل حبيب الصايغ (1955 ـ 2019) يستعرض بعضاً من سيرته الشعرية والإعلامية والعملية ويلقي الضوء على محطات من حياته العامة وأبرز إصداراته الشعرية، وتبلغ مدته 5 دقائق.
وبمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل حبيب الصايغ أصدرت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، ضمن سلسلة «الفائزون» كتاباً شعرياً جديداً بعنوان (وردة الكهولة) للشاعر الراحل حبيب الصايغ (1955 ـ 2019)، وهو تقليد اتبعته مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، حيث تنشر كتاباً لكل فائز بجائزتها.
وتزامن إصدار هذا الكتاب الشعري البارز للشاعر حبيب الصايغ، مع مرور سنة على رحيله الذي يصادف عن 64 عاماً. ويعد كتاب (وردة الكهولة) من الكتب الشعرية المميزة لحبيب الصايغ، وقد أصدرت مؤسسة العويس طيلة السنوات الماضية عشرات الكتب النافدة للفائزين بجوائزها.
وكان الشاعر الإماراتي الراحل حبيب الصايغ قد فاز بجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية حقل الشعر في الدورة الرابعة عشرة (2014 ـ 2015)، وجاء في حيثيات الفوز حسب لجنة التحكيم:
(قررت اللجنة منح الجائزة للشاعر حبيب الصايغ؛ لكونه أحد رواد الحداثة الشعرية في الخليج العربي، ولجهوده في تجديد شكل القصيدة وإيقاعاتها ومضامينها، بأنماطها الثلاثة (العمود، التفعيلة، والنثر)، فجعلها مرايا شعرية نُبصر من خلالها مكابدات الإنسان العربي أنّى كان، وأخرجها من محليتها إلى رحابة الهم الإنساني العام).
ولد الشاعر والكاتب حبيب يوسف عبد الله الصايغ في أبوظبي عام 1955، حصل على إجازة الفلسفة عام 1977 كما حصل على الماجستير في اللغويات الإنجليزية العربية والترجمة عام 1998 من جامعة لندن. عمل في مجالي الصحافة والثقافة. نشر إنتاجه عربياً في وقت مبكر وشارك في عشرات المؤتمرات والندوات العربية والعالمية. وترجمت قصائده إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية والصينية.
طنجة الأدبية