نظمت المديرية الجهوية للثقافة بجهة العيون هذه السنة ( 2020 ) وخلال الشطر الأول منها، مجموعة من الأنشطة الثقافية التي همت الملتقيات الثقافية والفنية والتراثية، والسهرات والعروض المسرحية ومعارض الكتب والفنون التشكيلية والإقامات الفنية، والتي تجاوز عددها 100 المئة نشاط. خلال فترة ما قبل الحجر الصحي وخلال الحجر الصحي، بحيث تميزت هذه الفترة الأخيرة بتنظيم باقي الأنشطة الثقافية – عن بعد – وفق ما تفرضه الظرفية الحالية للوضعية الوبائية ببلادنا.
بالنسبة لجانب الندوات الفكرية والعلمية، فقد نظمت المديرية 9 ندوات، بينما الورشات والتكوينات، بلغت 37 ورشة، بالاضافة الأنشطة الموجهة للطفل والمرأة إذ بلغت 10 انشطة، الامسيات الشعرية 9 أمسيات، الأمسيات الفنية والموسيقية 10 أمسيات، العروض الفنية التشكيلية والفوتوغرافية 10 عروض، العروض المسرحية 6 عروض، الملتقيات الثقافية 6 ملتقيات، توقيع الكتب والإصدارات 6 كتب.
وتجدر الإشارة إلى أن الأنشطة الثقافية بهذه الحصيلة تخص التظاهرات التي أشرفت على تنظيمها المديرية الجهوية بقطاع الثقافة بالعيون، بكل من مدينة العيون وطرفايا وجماعة المرسى.
واستنادا إلى المرجعيات والأسس التي يمكن اعتمادها في أي مقاربة للشأن الثقافي، وحيث أن الثقافة المغربية تتميز بالتنوع والغنى والتعدد، بين العربية والامازيغية، والحسانية، فقد تم إعطاء أهمية خاصة للثقافة الحسانية إذ عملت وزارة الثقافة في شخص مديرياتها بجهة العيون الساقية الحمراء التنزيل الأمثل لمضامين المكون الثقافي من النموذج التنموي لجهة العيون الساقية الحمراء برسم سنة 2020 بشراكة وتعاون مع مختلف الشركاء والفاعلين المدنيين والمبدعين، هكذا وأنه بالنسبة لما تبقى من سنة 2020 فقد تم الإعلان عن فتح طلبات تلقي المشاريع الثقافية من طرف الفعاليات الثقافية الخاصة ببرنامج التنشيط الثقافي ضمن المكون الثقافي للنموذج التنموي لجهة العيون الساقية الحمراء ابتداء من 27 يوليوز 2020 إلى غاية 25 غشت 2020 حيث توصلت المديرية بما مجموعه 73 ملف موزعة على الشكل التالي :
إقليم العيون 47 ملف، إقليم السمارة 17 ملف، إقليم طرفايا 03 ملفات، إقليم بوجدور 6 ملفات
وستجتمع اللجنة المختلطة بين جهة العيون الساقية الحمراء وأطر وموظفي المديرية الجهوية لقطاع الثقافة بالعيون للدراسة والتداول في البرامج الثقافية التي تقدمت بها الفعاليات الثقافية بالجهة وذلك تبعا لكناش التحملات الذي حدد محاور التنشيط الثقافي في مايلي :
مجال المسرح، مجال الموسيقى، مجال الندوات الفكرية والعلمية، مجال خيمة الشعر، مجال الفنون التشكيلية، وكذا مجال طبع الكتب ذات الصلة بالتراث الحساني.
مع اعتماد الإجراءات الصحية والتدابير الاحترازية لمواجهة وباء كورونا المستجد، حفاظا على سلامة المتلقي والفنان في نفس الوقت.
طنجة الأدبية