صدر عن “الهيئة العامة السورية للكتاب”، كتاب (جماليات التعتيب النصي في شعر الحداثة) لمؤلفه مرشد أحمد.
ويدرس المؤلف في كتابه الجديد “العتبات النصية” التي هي “جزء من نظام معرفي، له خصائصه التمييزية وأبعاده الجمالية، يمنح النص الشعري قيمة إبداعية تسهّل نقل مقاصده، وتعمّق أدبيته، وتوسع جماليات تلقيه”.
ويضم هذا النظام “علامات من خارج العمل الشعري تُعدُّ معابر إلى داخل النص، وتسهل على الذات المتلفظة للقول الشعري عرض المادة الأدبية على المسار الشعري إلى المتلقي من دون أية عوائق أدبية، وتمكّن المتلقي من إدراك مقاصد النص الذي يتلقاه ويتذوقه جمالياً بفعل توجيهه إلى مسار قرائي محدد”.
ويرى مؤلف الكتاب أن التعتيب النصي “تسمية جديدة لم ترد في مدونة النقد الأدبي الحديث.. وهو نتاج إلحاح الذات المبدعة الناهضة بعرض المادة الأدبية إلى استحضار العتبة النصية وجعلها مصاحبة للنص الشعري”.
طنجة الأدبية-وكالات
