أوهمنا السيناريست الحسين الحايل بما كتبه على حائطه الفايسبوكي وتعاطفنا معه، كمهتمين وصحافيين، وعممنا بلاغه الذي يستنجد فيه راجيا الوقوف إلى جانبه في محنته الصحية، إلا أنه مؤخرا حذف النص الأول وعوضه بنص جديد يعتذر فيه لإدارة مستشفى ابن سينا.. حلل وناقش…
فيما يلي نصيه الأول والثاني:
النص الأول: السيناريست الحسين الحايل
يستغيت من مستشفى ابن سينا بالرباط:
كتب الأستاذ الحسين الحايل مستنجدا على حائطه الفايسبوكي ما يلي:
اليوم أجريت عملية جراحية في مستشفى ابن سينا بالرباط، قسم المسالك البولية (ب)، ومنذ انتهاء العملية وارجاعي إلى غرفتي لم أعد أرى طبيبا أو ممرضا مختصا لكي يسعفني ويخفف من آلامي.
وفي غياب هؤلاء قمت بخدمة نفسي بنفسي، حيث غيرت السيروم عدة مرات وأنا في حالة من الألم لا يعلمها إلا الله. هذا مع العلم أنني دخلت هذا المستشفى تحت غطاء الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
أرجو الوقوف إلى جانبي في محنتي داخل هذا المستشفى.
النص الثاني: اعتذار لمستشفى ابن سيناء بالرباط:
كتب الأستاذ الحسين الحايل معتذرا على حائطه الفايسبوكي ما يلي:
لقد وقع ليلة قبل الأمس سوء فهم مني لما جرى في جناح المسالك البولية (ب) حيث ظننت ان المناوبين أهملوني ولم يراعوني ،بينما هم كانوا مشغولين في حالات أخرى أكبر من حالتي ، ونظرا للحالة النفسية والجسدية التي كنت أعيشها في تلك الليلة من جراء العملية الجراحية التي أجريتها في نهار ذالك اليوم، فقد تسرعت في حكمي وكتبت على صفحتي أقوالا ما كان علي كتابتها على مستشفى ابن سيناء بالرباط.، ولهذا فإنني أعتذر للمسؤولين على المستشفى وأطلب من إدارة المستشفى أن تتقبل اعتذاري وأن تعتبرها نزوة وتسرع مني ، أرجو من أصدقائي وصديقاتي تعميم هذا الإعتذار على مجال أكبر من الناس.
أحمد سيجلماسي
