يشارك معهد ثيربانتيس بمراكش في المعرض الزقمي ” المغرب، رواق فني في الصحراء ” الذي ينظمه معهد ثيربانتيس بالمغرب بالتعاون مع السفارة الإسبانية في المغرب ومعهدي ثيربانتيس في كل من تونس ووهران، من الخميس 4 يونيو إلى الجمعة 31 يوليوز.
هذا المعرض الفوتوغرافي سبق أن احتضنته قاعات عروض بعض معاهد ثيربانتيس بالمغرب. وقد ارتأينا عرضه افتراضيا بعد اضافة النصوص باللغة العربية الشيء الذي لم يكن متاحا في العرض الأصلي ويمكن زيارته عبر الموقع: https://cultura.cervantes.es/marrakech/fr/marruecos/134073
ونحن نتأمل الصور التي تؤثث المعرض، لا يفتأ حفل الصحراء يتوقف. ففي كل لحظة يكون التصور مختلفا حيث يغير انعكاس الضوء الأشكال والألوان باستمرار مقدما هدية بصرية قوامها عناصر متوازية تتكرر في تناسق مثالي، إذ أن الكثبان الرملية تتقن لعبة إبداع أروقة فنية لا حد لها سوى السماء وخط الأفق.
إن الكاتب والمصور خوان أنطونيو مونيوث، المسافر الذي لا يعرف الكلل، يعتبر من بين الشخصيات الأكثر أهمية في عالم المغامرة بإسبانيا. حاز على كأس المغرب 2015 التي يقدمها المكتب الوطني للسياحة لمساهمته الفوتوغرافية والثقافية حول المغرب وتقاليده. كما أنه قام بتأليف كتاب اليونيسكو “المغرب، إرث ثقافي وطبيعي”، والذي طبعه بتعاون مع مؤسسة ” Gas Natural ” .
طنجة الأدبية
