قالت إدارة معرض الدوحة الدولي للكتاب إن الدورة الثلاثين التي أقيمت تحت شعار ”أفلا تتفكرون“ استقبلت 319 ألف زائر على مدى عشرة أيام.
وقال مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والرياضة القطرية حمد الزكيبا في مؤتمر عقد يوم السبت بختام المعرض ”متوسط عدد الزوار اليومي كان 31 ألفا و994 زائرا، وبلغ إجمالي عدد الزائرين 319 ألفا حتى اليوم الأخير“.
وأضاف ”هذه الأرقام مقارنة بالسنوات السابقة تعتبر مرضية جدا“.
وتابع قائلا ”إجمالي عدد الكتب المباعة تجاوز 215 ألف كتاب، وشهد المعرض توقيع وتدشين 534 كتابا، وعدد الفعاليات التي أقيمت داخل الأجنحة 453 فعالية“.
وأقيم المعرض في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بمشاركة 335 دار نشر ومؤسسة وهيئة من 31 دولة من بينها فرنسا ”ضيف الشرف“.
وقال نزار شقرون المستشار الثقافي بوزارة الثقافة والرياضة ”الأعداد والأرقام فاقت الدورات السابقة لكن أبرز ما في هذا المعرض كرسالة أننا حولنا معرض الكتاب إلى معرض للأسرة القارئة“.
وأضاف ”أن يتحول معرض الكتاب إلى معرض للأسرة القارئة التي تنتج وتتفاعل في إنتاج الثقافة مع النخبة، هذا تحول أساسي وانعطافة نأمل أن نكرس مجهودات إضافية في السنوات القادمة لها“.
وعن دور الرقابة في التحكم بالكتب التي عرضت بدورة هذا العام أكد وزير الثقافة والرياضة القطري صلاح بن غانم العلي إن الرقابة كانت عند أدنى حد.
وقال ”كل دولة لديها رقابة دون شك، هناك كتب قد تسيء لعرق محدد أو دين أو لون بعينه، هذه الكتب بالتأكيد لا نرضاها ولا أحد يرضاها“.
وأضاف ”الرقابة كانت في حدودها الدنيا، أعتقد أن عدد الكتب التي استبعدت لا تتجاوز سبعة كتب من بين 100 ألف عنوان كتاب“.
طنجة الأدبية-رويترز