يشهد معرض الدوحة الدولي للكتاب، الذي ستنتظم دورته الثلاثين ما بين 9 و18 يناير الجاري، مشاركة 335 ناشرا وجهة رسمية من 31 دولة عربية وأجنبية، منها دول تشارك لأول مرة مثل بلجيكا واستراليا.
وينتظم المعرض، الذي تقيمه وزارة الثقافة والرياضة تحت شعار “أفلا تتفكرون”، على مساحة 29 ألف متر مربع، من خلال 797 جناحا، منها 559 جناحا للكتب العربية، ممثلة بـ 228 دار نشر، و91 جناحا مخصصا ل35 دار نشر أجنبية، بحضور 72 دار نشر للأطفال.
وستشتمل نسخة هذه السنة، التي تحل فيها فرنسا ضيف شرف، كجزء من فعاليات الاحتفاء بالعام الثقافي قطر-فرنسا 2020، على برنامج ثقافي حافل، ومجموعة من الأنشطة الموازية.
وأكدت الجهة المنظمة أن الأنشطة الثقافية المبرمجة في إطار المعرض “ستصب” جميعها في إطار الاستجابة لشعار المعرض عبر “إثارة السؤال لدى الانسان والبحث عن الأسئلة والاجابات ذات الصلة بالتصورات الانسانية الكبرى التي تدفع إلى النهوض والتقدم”.
وبموازاة التحضير لهذه التظاهرة الثقافية، أعلنت وزارة الثقافة والرياضة، اليوم الأحد، ممثلة في ملتقى الناشرين والموزعين القطريين، أنها ستطلق، بتزامن مع المعرض، النسخة الأولى من برنامج زمالة الدوحة للناشرين، بمشاركة 42 ناشرا قطريا وعربيا وأجنبيا من 22 دولة.
ومن المنتظر أن يحفز البرنامج على تبادل النشر بين المشاركين بما يخدم هذه الصناعة في قطر التي ما تزال في بداياتها، وذلك من خلال استضافة خبراء للنشر من دول كلبنان وسوريا والأردن ودول المغرب العربي، الى جانب ناشرين من تركيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا والأرجنتين.
تجدر الإشارة الى أن معرض الدوحة الدولي للكتاب دشن أولى دوراته عام 1972، وظل يقام وقتها كل عامين، حتى عام 2002، حيث تقرر تنظيمه سنويا.
طنجة الأدبية-و م ع