توفي الأديب والكاتب والصحفي المغربي، لطفي أقلعي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء بمدينة طنجة، عن سن يناهز 76 سنة، حسب ما علم لدى أسرته.
وووري جثمان الراحل الثرى بعد عصر اليوم بمدينته طنجة، مسقط رأسه (1943).
ودرس الراحل بثانوية رينيو التابعة للبعثة الفرنسية بطنجة، وتابع دراساته العليا في تخصص العلوم السياسية بباريس. وعمل قيد حياته مع شركة الخطوط الملكية المغربية وأنشأ وكالة أسفار في مدينته طنجة.
وتميز أقلعي بإبداعاته الأدبية وكتاباته في مجموعة من المنابر الإعلامية الوطنية والدولية، ومن ضمنها يومية البيان التي كان ينشر بها مقالات ساخرة بين سنتي 1990 و1994.
كما قدم الراحل برنامجا إذاعيا حول الجاز والموسيقى الكلاسيكية.
وفي سنة 1996، صدرت لأقلعي باكورة أعماله الأدبية عن دار النشر (لوسوي) تحت عنوان “لي نوي دازيد”( ليالي آزد). وهي الرواية التي حققت نجاحا كبيرا وترجمت إلى ثمان لغات من ضمنها اليونانية والصينية والاسبانية والتركية والبرتغالية والإيطالية والهولندية والكورية.
وصدرت للراحل مؤلفات أخرى من ضمنها “ابن بطوطة.. أمير الرحالة” (سنة 2008 عن دار النشر الفنك).
وفي سنة 2014، نشر لطفي أقلعي كتابا بعنوان “محادثات مع ابن بطوطة”، وهو عبارة عن حوارات طافحة بالحس الفكاهي بين الكاتب وهذا الرحالة الكبير من القرن ال14، مرفوقة برسومات ملصقة من إنجاز أطفال مدارس بمدينة طنجة.