براد بيت (بالإنجليزية: Brad Pitt)؛ (18 دجنبر 1963)، ممثل ومنتج أفلام أمريكي. ولد باسم ويليام برادلي بيت في أوكلاهوما، الولايات المتحدة، وترعرع في ولاية ميسوري. قام بالتمثيل في عدة أفلام منها نادي القتال وأوشن 11 وطروادة وبابل. في عام 2005 قام بالتمثيل مع أنجلينا جولي في فيلم السيد والسيدة سميث وارتبط معها في علاقة غرامية ولديه منها 3 أطفال.
البدايات
وُلد ويليام برادلي بيت في الـ 18 من دجنبر 1963 بمدينة شاني بولاية أوكلاهوما الأمريكية، ونشأ في مدينة سبيرنغفيلد بولاية ميسوري حيث كان يعمل والده مديرًا في إحدى شركات النقل، التي التحق فيها بيت بمدرسته الثانوية، وبدأ التعبير عن طاقاته من خلال الاشتراك في الأنشطة الرياضية بالمدرسة نشأ براد بيت في أسرة مسيحية محافظة، تتبع الكنيسة المعمدانية الجنوبية، إلا أنه صرح بأنه “ليس له علاقة كبيرة بالدين” وأنه “يتأرجح بين اللاأدرية والإلحاد”.
وفي جامعة ميسوري درس الصحافة وتخصص في دراسة الإعلان وشارك في تقديم بعض العروض التلفزيونية، وترك دراسته الجامعية قبل التخرج بوقت قصير، بعد أن سيطر عليه حلم الشهرة والتمثيل، بعدها انتقل إلى لوس أنجلوس بـ 325 دولارًا، وهو كل ما كان يتحصل عليه في ذلك الوقت للالتحاق بدروس التمثيل بأحد المعاهد، واضطر وقتها للعمل في أعمال بسيطة كنادل وسائق ليموزين لنقل فنانات الاستعراض، إلى أن أسند له دور صغير في المسلسل الأمريكي الشهير Dallas عام 1987. وفي نفس العام قدم فيلم No Mans Land. حيث لمس مخرج الفيلم بيتر وارنر موهبته، وحاول أن يضعه على أول طريق النجومية، وظهر بيت في العام نفسه بوجه بوليسي جاد ظهر في مسلسل 21 Jump Street؛ وأسهم بعدها في عدد من الأدوار التلفزيونية الصغيرة التي لم تجد أي صدى، إلا أن تلك الأدوار كانت سببًا في وصوله لأعتاب استديوهات هوليوود بفيلم The Dark Side of the Sun عام 1988 وكانت أولى بطولاته المطلقة، إلا أن الفيلم ظلّ حبيسًا بسبب اندلاع الحرب الكرواتية ولم يخرج للنور إلا عام 1997. وفي عام 1989 ظهر بيت بوجهين مختلفين، فأبلى بلاءً حسنًا في الأداء الكوميدي في فيلم Happy Together ثم شارك في فيلم الرعب Cutting Class.
وبفيلم Thelma & Louise من إخراج ريدلي سكوت عام 1991 تحول بيت لنجم من نجوم هوليوود، وعلى الرغم من قلة مساحة دوره في الفيلم، فإنه استطاع لفت الأنظار إليه ليبدأ مشوارًا من الدفاع عن أولى خطوات نجاحه وسط عمالقة من نجوم السينما الأمريكية ليتحول من ممثل لا يتعدى ظهوره على الشاشة ربع الساعة إلى نجم من أبرز نجوم أمريكا. وقد حاول بيت استغلال النجاح الذي وصل له في Thelma & Louise فقدم فيلم Across the Tracks في نفس العام ثم فيلم Johnny Suede الذي وصل لمستوى نجاح الفيلم الأول من العام .وقد اعتمدت هذه الأفلام على وسامة النجم الشاب في المقام الأول، دون النظر لموهبته وتميز أدائه. واستكمل هذه الأفلام بـ cool world، contact، A River Runs Through it، Kalifornia.
النجومية
على قدر ما ساعدته وسامته في لفت الأنظار إليه، فإنه عانى كثيرًا في كشف موهبته الحقيقية التي لم يلتفت إليها كثير من الناس، وظل حبيس تلك النظرة التي رآها تقتل حلمه وموهبته، فواجهها بالأداء الرومانسي البارع في True Romance عام 1993، وجاء عام 1994 كعلامة فارقة في مسيرته الفنية؛ إذ طرق أبواب النجومية بأدوار الأكشن والغموض فيلم مقابلة مع مصاص الدماء، واستطاع الظهور بوضوح بين نجمين لامعين من جيله هما أنتونيو بانديراس و توم كروز، كما قدم فيلم Legends of the Fall مع أنتوني هوبكنز، وفي عام 1995 كان لفيلم سبعة مع النجم مورغان فريمان دور كبير في اكتشاف موهبة بيت من جديد؛ إذ حصل فيه على جائزة أحسن أداء. وفي نفس العام قدم فيلم 12 Monkeys الذي حصل بدوره على جائزة الغولدن غلوب، كما تم ترشيحه لجائزة أوسكار، وشهدت تلك الفترة حالة من الارتباك والتوتر في مشوار بيت الفني، فتراجع قليلًا مع دور قصير في فيلم Sleepers عام 1996. وفي عام 1997 قدم فيلم The Devils Own؛ حيث شاركه البطولة هاريسون فورد، ما وضعه في مقارنة جدية كانت بالطبع في صالح الأخير. كما ظهر بيت في العام نفسه في Seven Years in Tibet. وفي عام 1998 قدم Meet Joe Black، ثمFight Club ، Being John Malkovich.
بداية من الألفية الثانية اتخذ أداء بيت طابعًا خاصًا، وبدءًا من فيلم Spy Game عام 2001 من إخراج توني سكوت وشاركة النجم الكبير روبرت ريدفورد، استحق أن يقف في مصاف نجوم الصف الأول ويضاهي اسمه عمالقة نجوم هوليوود، دون أن يؤثر ذلك سلبًا على أدائه في الفيلم. وفي 2001 قدم فيلم عصابة أوشن الإحدى عشر (المقتبس من فيلم تم إنتاجه عام 1960من بطولة فرانك سيناترا، وشاركه البطولة النجم جورج كلوني وأخرجه ستيفن سودبيرج، وحقق نجاحًا ملحوظًا فكان الجزء الأول من سلسلة أفلام ثلاثية؛ حيث تم إنتاج فيلمي Ocean،s Twelve 2004 وOcean،s Thirteen 2007، لكنهما لم يحققا نفس النجاح الذي حققه الجزء الأول. وفي 2004 قفز براد قفزة أخرى -لتثبيت خطواته بين نجوم هوليوود- بفيلم طروادة Troy المقتبس عن أسطورة الإلياذة، وحصل الفيلم على 3 جوائز وتم ترشيحه لـ 18 جائزة أخرى منها ترشيحه لجائزة الأوسكار، وجائزة MTV أفضل ممثل فيلم قتالي مناصفة مع إيريك بانا الذي شاركه بطولة الفيلم . وفي عام 2007 قدم فيلم اغتيال جيسي جيمس من قبل الجبان روبرت فورد عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتب رون هانسن عن قصة حقيقية في أواخر القرن التاسع عشر عن حياة أحد أكثر المجرمين الأمريكيون شهرة، وهو جيسي جيمس واغتياله بواسطة أحد أعضاء عصابته روبرت فورد.
وفي 2008 ظهر دليل عبقريته الفنية في تقديمه دور بنيامين بوتون في فيلم حالة بنجامين بوتون الغريبة من إخراج ديفيد فينشر وترشح الفيلم لأكثر من جائزة أوسكار، منها جائزة أفضل فيلم وجائزة أفضل ممثل لبراد بيت، واستطاع من خلاله إقناع المشاهد بواقعية الخيال في رجل لا ينمو، ويعود به الزمن إلى الوراء. وفي عام 2009 قدم براد فيلم أوغاد مجهولون Inglourious Basterds من إخراج كوينتن تارانتينو الذي يختلف شكلًا ومضمونًا عن سابقه، وتم عرضه في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي.، واكتفى في عام 2010 بأداء صوتي لفيلم الأنيميشن Megamind.