الرئيسيةأخبارالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش يعلن عن الفائزين بالدورة الثانية لـ”ورشات الأطلس”، الموعد المهني الجديد المخصص لسينما إفريقيا والشرق الأوسط.

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يعلن عن الفائزين بالدورة الثانية لـ”ورشات الأطلس”، الموعد المهني الجديد المخصص لسينما إفريقيا والشرق الأوسط.

اختتم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش الدورة الثانية من “ورشات الأطلس”، برنامجه المهني المخصص لسينما إفريقيا والشرق الأوسط، و الذي تم إطلاقه في 2018 بالشراكة مع “Netflix”.

جمعت “ورشات الأطلس”، طيلة أربعة أيام (3-6 دجنبر) 270 مهنيا دوليا للنظر في 28 مشروعا قدمها جيل جديد من المخرجين المغاربة والعرب والأفارقة. وحضر المشاركون في سلسلة من الموائد المستديرة، انطلقت مع المخرجة الفرنسية السينغالية “ماتي ديوب”. وسلطت النقاشات الضوء بالخصوص على الكتابة في سينما النوع بالعالم العربي والقارة الإفريقية كذلك.

كما سمحت “عروض الأطلس”، المبادرة الجديدة لهذه الورشات، بالكشف عن اللقطات الأولى للأفلام الجديدة للمخرجين حكيم بلعباس وعلي الصافي وديودو حمادي، أمام حوالي 30 مديرا ومبرمجا للعديد من المهرجانات (كان، البندقية، تورنتو، لوكارنو، ساندنس، كارلوفي فاري، الجونة، المهرجان الدولي للوثائقي بأمستردام، نيون، القاهرة…). بالموازاة مع هذا، شاركت 6 مشاريع مغربية في البرنامج الجديد “نظرة على الأطلس”.

كما استفادت المشاريع المنتقاة (10 قيد الإعداد و6 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج) من الاستشارات التي قدمها 9 مهنيين دوليين، قبل تقديمها في إطار سوق للإنتاج المشترك. أسفر ذلك عن أكثر من 350 موعدا فرديا.

ووزعت “ورشات الأطلس” في دورتها الثانية جوائز بلغت قيمتها الإجمالية 640 ألف درهم (60 ألف أورو). وتوجت لجنة التحكيم الخاصة بجائزة التطوير – والمكونة من ليلى المراكشي (مخرجة، المغرب)، جورج شوكيري (منتج، لبنان)، وجولييت شراميك (MK2، فرنسا) – المشاريع التالية: “الإزعاج الحلو” لـ”هيووت أدمسو جيتانيه” (إثيوبيا) و”الكذبة الاصلية” لـ”أسماء المدير” (المغرب) و” IKIMANUKA – SEASONS OF THE WEARY KIND ” لـ”صامويل اشيموي” (رواندا) .

أما جائزة “ARTEKINO” للقناة الفرنسية الألمانية “ARTE”، التي تمنح لأول مرة في إطار “ورشات الأطلس”، فقد نالها مشروع “القطعان” لـ”كمال الأزرق” (المغرب)

أما لجنة تحكيم جائزة الأطلس الخاصة بأفلام ما بعد الإنتاج، والمكونة من شيراز العتيري (المديرة السابقة لـ”المركز الوطني للسينما والصورة”، تونس)، كلير ويلاتس (المقتنيات والإنتاج، Netflix)، وعمر سال (منتج، السينغال)، فتوجت الشريطين التاليين: “حفار القبور” لـ”خضر أحمد” (جيبوتي) و”ZANKA CONTACT” لـ”إسماعيل العراقي” (المغرب)

خلال نفس الموعد، عقدت “الشبكة العربية للشاشات البديلة” (NAAS)، التي تجمع 16 قاعة للسينما في البلدان الناطقة بالعربية، جمعها العام ومنحت جائزتها لـ”ZANKA CONTACT” لـ”إسماعيل العراقي” (المغرب).

هكذا تكون قد استطاعت “ورشات الأطلس”، وفي دورتين فقط، أن تفرض نفسها كموعد لا محيد عنه بالنسبة إلى مهنيي الصناعة السينمائية العالمية، وكمختبر لاكتشاف المواهب الجديدة في السينما بالعالم العربي والقارة الإفريقية.

 

الأدبية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *