افتتح نادي القراءة بثانوية أحمد المنصور الذهبي الإعدادية بوادي المخازن، أنشطته الثقافية بورشة تكوينية في “تقنيات الكتابة القصصية”، أطرتها الكاتبة فاطمة الزهراء المرابط (باسم الراصد الوطني للنشر والقراءة)، مساء الجمعة 22 نونبر 2019، بحضور أطر المؤسسة (أحمد رحيم، عبد الفتاح بلغادي، رضوان الشغشاغ، صفاء محتفظ، مريم النوار، يونس احممض، سكينة مقدم، سارة اصغيور، محمد مويلح).
استهلت الورشة بكلمة الأستاذ إدريس الخطيب (مدير المؤسسة) شكر فيها الأستاذة فاطمة الزهراء المرابط ممثلة “الراصد الوطني للنشر والقراءة” على تجشمها عناء التنقل لتلقين الناشئة آليات الكتابة القصصية، كما حيى الأساتذة الذين أصروا عل دعم اللقاء الأول لنادي القراءة، منوها بجهوده في خلق مبادرات ثقافية واحتضان المواهب بالمؤسسة. وفي السياق نفسه، أشار الأستاذ عبد الهادي موادي (منسق النادي) إلى دور “رونق المغرب” في الانفتاح على الناشئة واكتشاف الطاقات المبدعة بالمؤسسات التعليمية وتحفيزها على القراءة والإبداع، مؤكدا على أن الورشة مبادرة أولى ستليها مجموعة من الأنشطة الثقافية المتنوعة.
وقد انطلقت الورشة بلمحة نظرية حول القصة، تطرقت فيها الكاتبة إلى مفهوم القصة، تعريفها وخصائصها وتقنيات كتابتها، مستعينة بمقطع حكائي من “ألف ليلة وليلة”، ثم انتقلت إلى الجانب التطبيقي، إذ دعت التلاميذ إلى اختيار أحداث وقضايا معينة من أجل كتابة نصوص قصصية.
واختتمت الكاتبة فاطمة الزهراء المرابط الورشة بتقديم مجموعة من التوجيهات للتلاميذ المشاركين، مؤكدة على ضرورة القراءة المستمرة من أجل تطوير التجربة الإبداعية.
يجمل بكل ملاحظ التنويه بجهود ومبادرة “نادي القراءة” ضمن فعاليات التربية والتكوين على الإبداع، بثانوية أحمد المنصور الذهبي الإعدادية، بواد المخازن، ترسيخا لعنص التعبير الأدبي الإبداعي، لدى الناشئة، بعد تجميد المقررات المكتظة للحس اللغوي الجميل، لدى المواهب المخبوءة… كما يجب التنويه بالراصد الوطني للنشر والقراءة، في شخص المربية والكاتبة، الأديبة فاطمة الزهراء المرابط، التي تجد بحضورها المتفاني، لتلقين التلاميذ أخلاقيات الكنابة الإبداعية، والدفع بهم للتعلق بالقراءة التي تفتق قدراتهم التخييلية