عمر الشريف ممثل مصري وعالمى صاحب رصيد سينمائى مهم مصري وعالمى، وقد ترشح لجائزة الأوسكار، ونال 3 جوائز جولدن جلوب وجائزة سيزار، وهو مولود في 10 إبريل 1936 باسم ميشيل ديمتري شلهوب بالإسكندرية من أسرة من أتباع كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك من شوام مصر ذوي أصول سورية-لبنانية، ثم التحق بجامعة القاهرة ودرس الرياضيات والفيزياء.
وبعد تخرجه فى الكلية عمل لمدة 5 سنوات بتجارة الأخشاب مع والده قبل أن يقرر دراسة التمثيل في الأكاديمية الملكية للفنون الدرامية بلندن، ثم عرض عليه المخرج يوسف شاهين الفرصة لبطولة فيلمه الجديد «صراع في الوادي» عام 1954 أمام فاتن حمامة واختار له اسم عُمر الشريف الذي عرف به لبقية حياته نجح الفيلم نجاحًا كبيرًا وتصاعدت نجوميته سينمائيًا.
أما عن حياة عمر الشريف العاطفية، فقد تزوج الفنان عمر الشريف من الفنانة فاتن حمامة عام 1954 بعد قصة حب كبيرة تعتبر من أعظم قصص الحب في تاريخ السينما المصرية، ومثلا سويا العديد من الأفلام أولها صراع في الوادي، وآخرها نهر الحب، وقد تحول عمر الشريف إلي الإسلام من أجل الزواج بفاتن حمامة، وتطلقا عام 1974، وبعد ذلك لم يتزوج عمر الشريف أبدا. وفي الولايات المتحدة انتشرت إشاعات عن وجود علاقة حب بينه وبين النجمة العالمية الشهيرة إنغريد برغمان، ولكن لم يتم تأكيد أو نفي هذة الإشاعات.
وكانت انطلاقته إلى العالمية على يد المخرج العالمي الإنجليزي ديفيد لين في فيلمه الجديد «لورانس العرب»، وأصبح الفيلم أحد أفضل الأعمال السينمائية العالمية وحاز أداء عمر الشريف على ترشيح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل في دور مساعد وفاز عن نفس الدور بجائزة الكرة الذهبية رفيعة المستوى.
توالت بعدها الأعمال السينمائية العالمية وبعدها بثلاث سنوات كان ميعاده مع أحد أشهر أدواره في «الدكتور زيفاجو» من إخراج ديفيد لين، حيث فاز عن دوره بجائزة الكرة الذهبية للمرة الثانية لأفضل ممثل في دور رئيسي وقدم عمر الشريف للسينما العالمية، منها فتاة مرحة والرولز رويس الصفراء والثلج الأخضر والوادى الأخير وبذور التمر الهندى، ثم ابتعد عن الساحة الفنية واكتفى بظهوره في البرامج والمسلسلات والسهرات، وشارك أثناء غيابه عن مصر بمسلسلات إذاعية، منها أنف وثلاث عيون والحب الضائع وعاد لمصر فى التسعينيات وقدم المسلسل التليفزيونى الرمضانى «حنان وحنين» في 2007، وتوفى في مثل هذا اليوم في 10 يوليوز 2015.