الرئيسيةأخبارضمن سلسلة ندوات دار الشعر بمراكش ندوة “الشعر المغربي: رهانات التوثيق والرقمنة”

ضمن سلسلة ندوات دار الشعر بمراكش ندوة “الشعر المغربي: رهانات التوثيق والرقمنة”

تنظم دار الشعر بمراكش، وضمن سلسلة ندواتها العلمية، ندوة “الشعر المغربي: رهانات التوثيق والرقمنة”. وذلك يوم الجمعة 12 أبريل 2019 بمقر دار الشعر بمراكش على الساعة السادسة والنصف مساء. وتعرف مشاركة لفيف من النقاد والباحثين، الناقد سفيان الماجدي، صاحب كتاب “اللغة في شعرية محمود درويش” وأحد المتهمين بالتصورات النظرية للأدب العربي الحديث والناقد الدكتور محمد بالاشهب أستاذ التعليم العالي – بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بني ملال والباحث والشاعر عبدالغني فنان، والذي راكم تجربة مهمة في مجالات التنظير والاهتمام بالصورة والشعر.
وتسعى هذه الندوة الى استقصاء، أحد أهم التحديات المطروحة اليوم على الشعر المغربي، من خلال مناقشة وضعية الأرشفة والتوثيق لذاكرة شعرية في أفق رقمنتها اليوم، في ظل الحضور القوي للوسائط التكنولوجية الجديدة. جزء مهم من رهانات صون الذاكرة الشعرية المغربية، وتوفيرها أمام الباحثين وجميع المنشغلين بالمجال الثقافي والاعلامي، الاهتمام بأرشفتها ورقمنتها. وتمثل الندوة محطة مضافة، ضمن مسارات الأسئلة التي تفتحها دار الشعر بمراكش، ابتداء من أسئلة الترجمة والحداثة ومسرحة الشعر. واليوم تلامس الندوة أحد أهم القضايا الإشكالية، في علاقة المنجز الشعري المغربي برهانات التوثيق والرقمنة.
إن علاقة الأرشفة بالتكنولوجية الحديثة قد سهل من وسائل الوصول الى ذاكرة الشعر المغربي، من خلال دخول التقنيات الرقمية الحديثة. وهو ما يطرح السؤال اليوم، الى أي حد استطاع الشعر المغربي أن يستفيد السنوات الأخيرة من هذه الرهانات، والتي بإمكانها أن تشكل مكتبة رقمية مفتوحة أمام الباحثين، وتيسر عمليا الولوج الى المعلومة، وتصبح جزء من الذاكرة التاريخية للمجتمع المغربي. وتقع هذه الندوة ضمن صلب اهتمامات دار الشعر بمراكش، والتي تسعى مستقبلا الى تحويل مكتبتها الى ذاكرة رقمية للشعر المغربي، بجميع حساسياته وتجاربه ولغاته وألسنه.

 

طنجة الأدبية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *