تختم يوم الأحد 31 مارس القادم بجماعة “بوروس” إقليم الرحامنة، فعاليات الدورة الثانية للمهرجان العالمي للفلكلور المنظم بخصوصية محلية إختار لها المنظمون “أيام فلكلور الرحمانة الدولي ” في نسخته الأولى من تنظيم جمعية أنغام للثقافة والفن بشراكة جمعية الثرات والفلكلور بتعاون مع عمالة إقليم الرحمانة وعدد من الشركاء والفعاليات الإقتصادية بالإقليم.
وستعرف السهرة الإختتامية مشاركة عدد 28 فرقة ومجموعات فلكلورية من جنسيات مختلفة تمثل عدة دول مثل (فرنسا . اسبانيا، ألمانيا، بريطانيا، إيطاليا، أستراليا، روسيا، النمسا، هنغاريا، جمهورية التشيك .. البرتغال ، الجزائر ، السنغال، مالي، غانا، تايوان اندونيسيا، مصر ، اليونان ، استونيا . الهندوراس و كولومبيا …..) لعرض تراثهم الثقافي و الفني في فضاءات عمومية ومنصة فنية سيحضرها الآلاف من عشاق إيقاعات الفلكلور عبر العالم .
رشا بوشارب، رئيسة جمعية أنغام للثقافة والفن قالت في تصريح صحفي ّأن تنظيم تحد فني يجمع شباب محبين لبلادهم متعطشين لاكتشاف ثقافات جديدة والانفتاح عليه، مبرزة ان هذا النشاط يندرج ضمن الرؤية الإستراتيجية لتنشيط إقليم الرحمانة، وجماعاته الترابية وفق مقاربة تشاركية تدمج المجتمع المدني مع السلطات الإقليمية وفق تصور تنموي موحد يجمع من مداخل الثقافة والفن إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة والإعتناء بالبشر بإعتباره رأسمالا ماديا مستدام منتج للهوية والثقافة.
من جهته، أبرز المدير الفني للمهرجان فيصل الشيويوي أن أيام الفلكلور الدولي بالرحامنة تعد مغامرة فنية تجمع أطباقا مختلفة من إيقاعات العالم كمجموعة سيروليتز من لاتفيا، ومجموعة تانيسني سوبور “جارو” من التشيك، وفرقة شمشونغ لابرل من روسيا، والفرقة الراقصة اوشيا ريان ايريش من استراليا، والمجموعة الفلكلورية هورا من فرنسا، وتراشتنجروب بالريشتن دوتينجن من ألمانيا.
وأوضح المدير الفني، أن الإدارة الفنية سعت من خلال هذا التنوع في الطبق الفني إلى تنوع العرض الموسيقي والسعي نحو الإنفتاح العالمي على إيقاعات العالم وتقريبها للجمهور بإقليم الرحمانة، فضلا عن أهمية هذا الملتقي في تنشيط المجال السياحي للمدينة وأثره الايجابي في الجانبين الاقتصادي والثقاقي.
طنجة الأدبية