الرئيسيةأخبارمؤسسة العويس الثقافية تحتفي بالقصة الجديدة عبر قراءات متنوعة لأصوات واعدة

مؤسسة العويس الثقافية تحتفي بالقصة الجديدة عبر قراءات متنوعة لأصوات واعدة

نظمت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية مساء يوم الأربعاء 27 مارس الجاري الساعة السابعة مساء أمسية أدبية بعنوان “قراءات قصصية شابة” بمناسبة شهر القراءة (مارس 2019) احتفت خلالها بمجموعة من الأصوات القصصية الشابة التي رفدت الساحة الأدبية بدماء جديدة من كتاب القصة القصيرة، وذلك بالتعاون مع برنامج دبي الدولي للكتابة التابع لمؤسسة محمد بن راشد أل مكتوم للمعرفة.
ويأتي هذا الاحتفاء بمناسبة شهر القراءة الوطني الذي تحتفي به دولة الإمارات العربية المتحدة بالقراءة وذلك لتعزيز الثقافة وتحويل المطالعة إلى عادة يومية لدى كل فئات المجتمع.
حضر الندوة سعادة الدكتور محمد عبد الله المطوع عضو مجلس الأمناء وعدد من المثقفين والمهتمين فضلاً عن الوجوه الواعدة في عالم الكتابة حيث قرأ كل منهم قصة جاءت حسب التالي، فاطمة العامري: (ششش..!) أمل الكعبي: (لم ينتبه لها أحد) أحمد بن محمد: (زجاجة عطر) ربى يونس: (النداء الأخير) أحمد نور عبد العاطي: (يمضي السكون) مريم الزعابي: (صور مزيّفة).
ويأتي احتفاء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بالأصوات الشابة من منطلق الإيمان بالطاقات الإبداعية الجديدة في المجتمع التي تجد في الكتابة الإبداعية وسيلة للتعبير عن ذاتها ومجتمعها، وهو ما تسعى المؤسسة إليه لتعزيز قيم أصيلة والتشجيع على عادات متصلة بالثقافة العربية والدفع بها لتأخذ مكانها في واجهة المنجزات الثقافية العربية الجديدة.
وفي ختام الندوة كرم الدكتور محمد عبد الله المطوع الأستاذ إسلام أبوشكير مدرب ورشة القصة والمشاركين في الندوة وقدم لهم شهادات تقديرية وهدايا تذكارية وشكرهم على جهودهم الإيجابية في المساهمة لإحياء هذا الفن الأدبي وحثهم على المثابرة والاستمرار لإغناء المكتبة العربية بما هو ممتع ومفيد.
ثم وقع بعدها المشاركون في الندوة نسخاً من كتبهم للجمهور وسط طقس احتفائي متميز وتم التقاط الصور التذكارية مع الحضور.
يذكر أن ورشة القصة التي أشرف عليها الناقد والقاص المعروف إسلام أبوشكير صدر عنها مجموعة كتب في القصة القصيرة جاءت عناوينها كالتالي: الوجه لفاطمة العامري، بيريه عسكرية لأمل الكعبي، النداء الأخير لربى يونس، سن الفيل لأحمد عبد العاطي نور، أبيض غامق لأحمد بن محمد، وصورة عائلية لمريم الزعابي.

 

طنجة الأدبية

تعليقان

  1. الكاتب الأديب جمال بركات

    احبائي
    المؤسسات الثقافية عليها القيام بدور كبير لاكتشاف المواهب
    وفي سبيل ذلك عليها الاستعانة بمثقفين مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة وليس مجرد اسماء لامعة تحتل المناصب
    الواقع الإبداعي في عالمنا العربي شبه زائف بسبب تطبيق نظرية عصفور واشباهه الذين مكنوا المدعي والكاذب
    احبائي
    دعوة محبة
    أدعو سيادتكم الى حسن الحديث وآدابه…واحترام بعضنا البعض
    ونشر ثقافة الحب والخير والجمال والتسامح والعطاء بيننا في الأرض
    جمال بركات…رئيس مركز ثقافة الألفية الثالثة

  2. سماهر الجابري

    والله اضم صوتي لصوت أستاذنا الأديب العربي الكبير جمال بركات
    وأتساءل لماذا لاتساعد المؤسسات الثقافية الكبيرة كمؤسسة العويس في احداث نهضة ثقافية حقيقية كبيرة ولماذا تستجلب أسماء بعينها للتحكيم وهي اسماء معظمها زائف وهم من غير المبدعين وان كانوا مجرد أكاديميين أو وصوليين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *