توفي الشاعر البيروفي توليو مورا، أمس الأحد، عن عمر يناهز 70 عاما، بحسب ما أعلنه بيت الأدب بالبلد الجنوب أمريكي.
وكتب بيت الأدب البيروفي في تغريدة، على حسابه بتويتر، “غادرنا الشاعر توليو مورا. لقد رحل جسده ولكن يبقى معنا شعره وكلماته”.
ورأى مورا، عضو الحركة الشعرية “أورا ثيرو” (الساعة صفر)، النور سنة 1948 بمدينة وانكايو بوسط البيرو ودرس الأدب بالجامعة الوطنية سان ماركوس بليما.
وبعد سنوات من نشر أعمال مثل “المقبرة العامة”، عكف الراحل على توثيق تاريخ “أورا ثيرو”، التي انتسب إليها شعراء آخرون مثل خورخي بيمنتل، وخوان راميريث رويث، ومانويل موراليس وإنريكي فيراستيغي.
ونشر في عام 2009 كتاب “أورا ثيرو: الدبابيس الكبيرة للصوت” الذي يقع في نحو 700 صفحة ويسلط الضوء على إنتاج أعضاء الحركة الأدبية، وكذلك على انضمام صاحب رواية “2666 ” الشيلي روبيرتو بولانيو إليها.
واشتغل الشاعر الراحل أيضا في عالم الصحافة، وأجرى تحقيقات بشأن انتهاكات حقوق الإنسان خلال النزاع المسلح الداخلي الذي شهدته البيرو بين سنتي 1980 و2000.
طنجة الأدبية- و م ع
