ويعد المعرض المنظم بمبادرة من جمعية الفكر التشكيلي وبدعم من وزارة الثقافة والاتصال والذي يستمر إلى غاية 30 يناير المقبل برواق “نوبليز غاليري”، فرصة لعشاق الفنون الجميلة لاستكشاف الطاقة الإبداعية والمقاربات الجمالية ل18 فنانا مشاركا من خلال إبداعاتهم وأعمالهم الفنية.
ويقدم المعرض لزواره تشكيلة فنية متنوعة في فضاء واحد من خلال أعمال الفنانين عز الدين الهاشمي الإدريسي ومحمد المنصوري الإدريسي وعزيزة القادري وعميروش بنيونس ومحمد السالمي ورشيد باخوز وعبد الرحمان بنانة ونور الدين بلحاج ومحمد أمين بنيوسف ومحمد بوزيان وليلى الشرقاوي ومحمد حافظي ومحمد كريش وعبد الإله الحبابي وحسن المقداد ومحمد موسيك والحبيب مسفر ومحجوب النجماوي.
وقال الفنان محمد المنصوري الإدريسي رئيس جمعية الفكر التشكيلي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة افتتاح المعرض إن تيمة المعرض الجماعي تمثل فرصة للجمهور للوقوف “عما إذا كانت أعمال الفنانين التشكيليين المغاربة تحمل فعلا هوية وحضارة وثقافة وتاريخ المملكة” وذلك في إطار تعايش وسط عالم تطبعه العولمة.
من جهته قال الفنان عز الدين الهاشمي الإدريسي في تصريح مماثل “إن الفنان وهو يقف أمام عمله يقف أيضا أمام هويته، أمام كنهه وبالتالي فهو يرسم ذاته” مشيرا إلى أن الفردانية جزء من الهوية والهوية تنبع من الفردانية كما من المعنى الجماعي والتجمع الإنساني.
وأضاف “لأننا نعيش في عالم العولمة، عالم حيث لم تعد كثير من الأشياء منغلقة على نفسها أصبح من الضروري التوفيق بين الخصوصيات ومميزات الهوية، حتى نحافظ على الجسور والحوار والتواصل بين الشعوب والثقافات”.
من جهتها سجلت الفنانة عزيزة القادري المالكة لرواق “نوبليز غاليري” مناخ الصداقة والأخوة الذي يطبع هذا المعرض الجماعي مضيفة أن الفنانين الذين يعرضون لوحاتهم يسعون لإضفاء البهجة على الحياة بالألوان والشاعرية التي تحملها الألوان في ظل نزاعات اجتماعية مع الحرص على تقريب الطبيعة بشكل يخفف من ثقل المعيش اليومي.
طنجة الأدبية – و.م.ع