الرئيسيةإبداعالندبة

الندبة

تحت قرص الشمس فوضى عارمة وضجيج، وعند هدوء الليل لا نصف شيء يتغير، هذا يعني أن الصراخ داخلي لا حولي..
إسم في ذاكرتي لا أنساه يضرب قلبي كل هنيهة بغدر لئيم ولولا صلابة أضلعي لسقط قلبي.. صرخت ألمي كتابة أردت لها نبرة صوتٍ حتى تُفهَم لكنها خرساء وليس هذا أبدا المطلوب..
حتى كبريائي الثابت يجعلني أرتجف ماذا لو كان السبيل الوحيد لعدم الشعور بالخوف، هو عدم الشعور على الإطلاق!..
منذ أربعين ليلة وبضع ساعات وعشر ثوان مضت، ما زال ما لا يمكنك فعله هو انتشال مخاوفي كاملة من كثرة الضجيج والفوضى التي يحدثها عقلي … سأصدق كل ماتقوله لي، وسيترصدك خوفي ربما أنت الأمان كله، لكن ثمة ندبة سوداء داخلي تجبرني أن أخاف..
لا تطلب من الحوت الغوص في المياه العكرة السوداء، ولو حتى مزاحا..لقد خلق للنقاء..
لكن أين ستجد تلك الندبة؟
الأبيض والأسود لي خطان متوازيان عند انكسار أحدهما وإلتقائه بالآخر هناك فقط ستجد تلك الندبة المعلِنة لكل هذا الألم، التي جعلت من العمر خديعة..
كن إلى جانبي لكن أرجوك لا تقترب من الندبة…فقط دعها وشأنها

أميمة الغاشية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *