صدر حديثا عن دار كليوباترا للنشر والتوزيع بالقاهرة رواية تحت عنوان “كورنيا” للكاتبة أسماء خالد.
جاء على أجواء الكتاب: عود بي الذكرى لكل مرة انفصلت فيها عني، غير أن المرة اكتست وصفًا آخر حينها، حينما بات للشعور ذات منفصلة، ما بين حزن، فراق، صدمة.. ما بين مشاعر مختلطة، عين تترقب، نبض مضطرب، مشاعر محتقنة، ذكرى عابسة، لم أكن بخير ابدا في النهاية. غير أن كل شيء يتغير، نحيى بغية الوصول الى وجهة ما، تقابلنا العقبات، نُثبّط، وأحيانًا ننفصل عن أنفسنا اللواتى أردنا أن نكونها، لكن في نهاية الرحلة نعرف لِمَ حدثَ كُل هذا. لا حياة مثالية وأخرى سوداء، كُلنا نحيى بين درجات الألوان، بين الظلام والنور، وكلنا ينتهي ذات النهاية.
كورنيا.. هي الاسم اللاتيني للقرنية، حيث كانت مهمة القرنية أن تجمع الضوء وتسلطه على الشبكية لتتكون الصورة ويتم الإبصار، وكورنيا هنا، كان بمثابة قرنية تعمل على تجميع الواقع، وتسليطه على هيئة كلمات، نعرف غايتها في نهاية الطريق.
طنجة الأدبية