الرئيسيةأخبارفنون احواش تستعد للانطلاق في طبعتها السابعة بوارزازات تثمين تراث مغربي متميز وتكريم أهله

فنون احواش تستعد للانطلاق في طبعتها السابعة بوارزازات تثمين تراث مغربي متميز وتكريم أهله

تعمل مصالح ووزارة الثقافة والاتصال على قدم وساق من أجل توفير كل الشروط الكفيلة بإنجاح الدورة السابعة للمهرجان الوطني لفنون أحواش الذي ستحتضنه عاصمة السينما مدينة وارزازات ما بين 10 و12 غشت الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بشراكة مع عمالة ورززات ومجلس جهة درعة تافيلالت والمجلس الإقليمي لورززات والجماعة الترابية لورززات والجمعيات والفرق الثقافية المهتمة بفنون أحواش.

وسيعطي السيد محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال الانطلاقة الرسمية للمهرجان في كلمة افتتاحية، تليها كلمات رئيس المجلس الإقليمي ورئيس مجلس الجهة ورئيس المجلس الجماعي، بعد انطلاق الحفل الاستعراضي للفرق المشاركة بساحة الموحدين وزيارة المعارض والورشات الموازية ببهو قصبة تاوريرت.

وبحفل تكريم الفنانة ايجة بزكاغ والفنان احمد الخاضيري وضيف شرف الدورة فرقة الكدرة من السمارة، ستبدأ الأمسية الفنية الاولى بمشاركة منتخب أحواش الطفل (اثران ايت بن حدو – القصبة – الزاوية الناصرية)، ومنتخب (تماست + تفولتوت+ فرقة الرواد)، منتخب (ونتجكال + زناكة)، مع عرض لللألزياء التقليدية.

هذا، ويشكل المهرجان محطة سنوية تلتئم فيه الفرق الموسيقية المهتمة بفن أحواش على المستوى الوطني، وفسحة فنية وجمالية للارتقاء بالذوق الفني المتميز لهذا الفن العريق والمعبر عن تعدد مصادر الثقافة المغربية وتنوع منابعها. وستعرف هذه الدورة مشاركة أزيد من 500 فنانة وفنان يمثلون أجود الفرق التراثية بمختلف جهات المملكة، سيحيون سهرات وأمسيات فنية طيلة أيام المهرجان بقصبة تاوريرت التاريخية وساحات عمومية بتراب إقليم ورززات. كما ستشهد الدورة مشاركة فرق شبابية لفنون أحواش لأول مرة ، وسيتم تنظيم ندوتين فكريتين الأولى تحت عنوان: “فن أحواش إبداع متميز وإرث ثقافي متجدر” والثانية تحت عنوان: “التراث اللامادي بدرعة تافيلالت” بمشاركة وتنشيط أساتذة مختصين ، بالإضافة إلى معرض الفنون التشكيلية، ومعرض الزى التقليدي، ومعرض الصور الفوتوغرافية، وورشة للطبخ التقليدي.

يذكر أن وزارة الثقافة والاتصال تهدف من خلال تنظيم هذه التظاهرة السنوية الاحتفاء بفن أحواش كتراث مغربي متميز تجب رعايته ورد الاعتبار له وتثمينه للتعريف به وبمكوناته والحفاظ عليه، وحمايته وتحصين خصوصياته، وضمان استمراريته، بالإضافة إلى التكوين والتحسيس بأهمية هذا التراث لفائدة الناشئة مع إمكانية خلق وتشجيع الصناعات الثقافية من خلال فنون أحواش.

طنجة الأدبية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *