سينظم في العاشر يوليوز معهد سرفانتس بالرباط مجموعة عمل من طرف ممثلو المؤسسات الإسبانية و المغربية و الأمريكية و ذلك حول تطور اللغة الإسبانية في المغرب.
تصنف اللغة الإسبانية تاني أكثر لغة تحدثا في هذا الكوكب مع 577 مليون ناطق اصلي، و كما تشير التقديرات الى ان ما بين ثلاتة او أربعة في المئة يقرؤنها و يتحدثون بها و يكتبونها.
ترتبط اللغة الإسبانية تاريخيا بالمغرب حيت ان جزء كبير من السكان يتحدثون بطريقة سليمة و سلسة في العقود الماضية .كما أنها كانت لغة ذات أولوية في تطبيق النظام التعليمي المغربي و في حاضرنا تواجه تحديات جديدة مثل تخصص تدريسه للحقل المهني والعمل كحلقة للعلاقة مع أمريكا اللاتينية.
تزايد اهتمام السكان المغاربة باللغة الإسبانية و الذي لا يمكن انكاره ،حيت أنه اتضح من خلال الزيادة في عدد ساعات التدريس في الفصول الإسبانية في مراكز و معاهد سرفانتس في المغرب و التي نمت بنسبة11.59 % في عام 2017 وفي الربع الأول من عام 2018،كانت الزيادة فيما يتعلق بنفس الفترة من عام 2017 اكثر من 13%كما يزداد عدد المترشيحين المغاربة الذين يتقدمون لنيل دبلوم اللغة الإسبانية كلغة أجنبية كل عام دون توقف ،فقد تضاعف في السنوات الأربع الأخيرة.
إن الأماكن في المدارس الإسبانية المعتمدة على وزارة التربية الإسبانية على الرغم من كونها أكبر شبكة للمدارس العامة في اسبانيا و في جميع العالم لا تتمكن من ارضاء جميع الآباء المغاربة الذين يريدون اندماج أبنائهم في النظام العليم الإسباني.
أطلق معهد سرفانتس مبادرة بدعم من جميع السفارات الدول الناطقة بالإسبانية بمناسبة أسبوع اللغة الإسبانية في المملكة المغربية ،نشأت من الحاجة الى تحديث البيانات الإحصائية باستمرار حول وضع اللغة الإسبانية و تعليمها في المغرب .سيسمح تحليل هذه البيانات او المؤشرات للسلطات الإسبانية و المغربية المختصة في الأمر باتخاذ تدابير لتعزيز تعلم اللغة الإسبانية واستخدامها في المغرب ،وبالتالي تعديل اجراءاتها و برامجها الى واقع المجتمع المغربي الديناميكي بشكل مستمر .من القرن الحادي و العشرين .