الرئيسيةأخبار“لعبة النسيان” و “امرأة للنسيان” لمحمد برادة على خشبة المسرح بالقنيطرة

“لعبة النسيان” و “امرأة للنسيان” لمحمد برادة على خشبة المسرح بالقنيطرة

يحتضن المركز الثقافي القنيطرة يوم الاثنين 9 يوليوز الحالي في السابعة مساء تقديم العرض الأول لمسرحية “نسيان” لفرقة المسرح المفتوح بدعم من وزارة الثقافة والاتصال -قطاع الثقافة- في إطار التوطين المسرحي موسم 2018. من تأليف عبد الإله بنهدار وإخراج الدكتور مسعود بوحسين وتشخيص : حسناء طمطاوي ، حسن مكيات ، عبد الله شكيري، نزهة عبروق و سارة عبدالوهاب الادريسي، المخرج المساعد عزيز الخلوفي .

وسيلتقي الجمهور في نفس اليوم في الخامسة مساء مع حفل توقيع كتاب “قريبا من الخشبات بعيدا منها” للمسرحي المغربي عبد الواحد عزري بحضور الاعلامي والمسرحي الحسين الشعبي الذي سيقدم قراءة مستفيضة في الكتاب، التقديم للشاعرة والإعلامية فتيحة نوحو.

مسرحية نسيان عن روايتيْ لعبة النسيان وامرأة للنسيان للدكتور محمد برادة، تدخل في إطار المشروع المسرحي لتوطين الفرق المسرحية الذي أطلقه المسرح المفتوح خلال الموسم المسرحي الفائت 2017 بداية برواية “شجرة الخلاطة” للروائي المغربي الميلودي شغموم (مسرحية عيوط الشاوية) وحققت نجاحا كبيرا وهو المشروع الذي يتأسس على تحويل الرواية المغربية من برودة رفوف المكتبات إلى دفئ العرض المسرحي .

في رواية “لعبة النسيان” للروائي الدكتور محمد برادة ترد شخصية “فاء باء ” شخصية عابرة، لكنها في روايته الثانية امرأة النسيان تصبح ” فاء باء” بطلة رئيسة إذ عبرها تمرر عدة رسائل فكرية وثقافية وسياسية لجيل الستينات والسبعينات،ومن خلال الرواتين اخترنا لمسرحيتنا هاته اسم” نسيان” إنها شخصية منفتحة ومتحررة إلى أبعد الحدود، تابعت دراستها في باريس، ثم انتهى بها مسارها لأن تصبح حبيسة نفسها في معزبة (كارصورنيير) بساحة فيردان بالدار البيضاء، وقد تغيرت نظرتها للحياة تغييرا جذريا عما كانت عليه في مرحلة الشباب، وبعد قراءتها لعبة النسيان طلبت من صديقتها أضواء أن تبحث لها عن كاتب الرواية لتصارحه بأن كل ماجاء في روايته يعنيها هي بالذات والصفات.

أحداث متشابكة ومصائر شخصيات متباينة نعيشها في قالب فني يجمع بين المتعة والإفادة مع ممثلات وممثلين من خيرة الوجوه الفنية في بلادنا ومخرج عارف أدق التفاصيل عن علاقة الممثلين بالخشبة وما تحتوي عليه من تقنيات وأدوات تجعل الفرجة مضمونة.

 

طنجة الأدبية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *